قرر الأشقاء الثلاثة بمنطقة الوراق بالجيزة, إنهاء حياة شقيقهم الرابع، بسبب الخلاف على الميراث، عندما طالب المجنى عليه ببيع منزل والده للحصول على حقه.

بداية الواقعة عندما نشب خلاف ومشادات وصلت لتشابك بالأيدى بين القتيل وليد عطوان مجلى وأشقائه الثلاثة، ثروت عطوان مجلى وشهرته "سورى"، نقاش، وائل عطوان مجلى، 36 سنة، نقاش، وهانى عطوان مجلى، 38 سنة، نقاش، فاحتدم الخلاف بينهم وتبادلا السباب, فوجه له المجنى عليه ضربة بسلاح أبيض وأحدث إصابته, مما جعل الأخ الأكبر يستشيط غضباً من فعله, وعلى الفور توجه لغرفته وأحضر "مطواة" فسدد له طعنة برقبته وأعقبها بطعنة أخرى بمنطقة الصدر فسقط قتيلاً فى الحال.
 
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمين الثانى والثالث، علما بمقتل شقيقهما وأعانا المتهم الأول على الفرار بأن ساعداه باستبدال ملابس المجنى عليه بأخرى، وقام المتهم الثالث بالهبوط أسفل العقار لمراقبة الطريق، حيث يقوما شقيقاه بحمل المجنى عليه ووضعه على دراجة بخارية والتوجه به إلى منطقة نائية "طريق الكوم الأحمر" وألقيا جثمانه بإحدى الزراعات لإخفاء معالم الجريمة.
 
وقالت شقيقة المجنى عليه حنان عطوان، 42 سنة، ربة منزل، خلال التحقيقات، أنه لما حضر شقيقها "المجنى عليه" للسكن محل  إقامتهم نشب بينهما مشادة كلامية لقيام الأخير باقتياد كلبا، وإبان معاتبتها له وحثه على صرف الكلب، إنهال عليها بالسباب على
إثرها استيقظ شقيقيهما "المتهمان الأول والثانى" وهبط "المتهم الثالث" من مسكنه وتدخلوا لفض تلك المشادة فإنهال عليهم المجنى
عليه بالشتائم.

قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار خضر طلبة، وعضوية المستشارين هشام الشريف وطارق الحدينى، بسجن المتهمين الثلاثة 10 سنوات، لاتهامهم بقتل شقيقهما عمدا.