البرلمان : "الإرهابية" لغتها سفك دماء الأبرياء حتى ولو بفيروس كورونا وتحية لـــ"جمعة" لفضحها عالميًا
البرلمان : "الإرهابية" لغتها سفك دماء الأبرياء حتى ولو بفيروس كورونا
وتحية لـــ"جمعة" لفضحها عالميًا
وجه الدكتور/ محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب التحية والتقدير للأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لتأكيده أن جماعة الإخوان الإرهابية اختل توازنها العقلي ، وفاق إجرامها كل التصورات الإنسانية ، وصارت خطرًا يهدد العالم بأسره ، وندعو العالم كله للتعرف على حقيقتها الضالة ، فبعض عناصرها المجرمة تدعو لنشر فيروس كورونا بين الأبرياء .
وأعلن " حسين " في بيان له أصدره اليوم تأييده التام والمطلق لتأكيد وزير الأوقاف الدكتور /محمد مختار جمعة بأن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من فجر وفحش فاق أي تصور للإجرام وانعدام الحس الإنساني ، حيث دعا بعض أعضاء الجماعة الضالة المصابين من عناصر الجماعة بفيروس كورونا لنشره بين رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وغيرهم من أبناء المجتمع الأبرياء ، بما ينم عن أقصى درجات اختلال توازن الجماعة العقلي والنفسي والإنساني ، ويجعلنا ندعو عقلاء العالم كله للتعرف على طبيعة هذه الجماعة المجرمة وخطورتها على الإنسانية جمعاء ، مؤكدين أن تعمد نقل الفيروس إلى أي شخص إجرام وإثم مبين فإن ترتب عليه موت أحد كان الفاعل قاتلاً عمدًا، كما يجب شرعًا على كل مصاب إبلاغ الجهات الصحية بإصابته حماية لنفسه وللمجتمع .
وقال الدكتور/ محمود حسين : إننا جميعا علينا دور في توصيل هذه الرسائل المهمة والعاجلة من وزير الأوقاف للعالم كله ، بأن جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي أصبحت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين ، مطالبا ومناشدا الشعب المصري العظيم بالحذر الشديد من كل من ينتمون لهذه الجماعة المارقة التي لا تعرف إلا لغة واحدة وهي لغة القتل والإرهاب وسفك دماء الأبرياء حتى ولو كان بفيروس كورونا ، مؤكدا أن رسائل الدكتور/ محمد مختار جمعة أصابت جماعة الإخوان الإرهابية في مقتل بعد وضعها على الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف وبعد أن تناقلتها مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وقال الدكتور / محمود حسين : إن الحقد الأسود داخل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة سيظل كما هو ولن يتغير تجاه مصر وشعبها وقائدها العظيم البطل الرئيس/ عبد الفتاح السيسي بعد نجاحه وبتأييد ودعم كاملين ومستمرين من الشعب المصري العظيم في دفن وتشييع جثمان حكم دولة المرشد والخلافة إلى غير رجعة ، مؤكدا أن هذه الجماعات الإرهابية والتكفيرية لن يظل الحقد الأسود والكره الأعمى داخل قلوب وعقول كل من ينتمون لها ضد الدولة المصرية، ولكنها ستظل هي العدو الأول لمصر وشعبها ، ولذلك فإن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وبشعبها العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية لن يهدأ لها بال حتى تتخلص نهائيا من أمثال هؤلاء الشياطين الإرهابية والخونة.