بروتوكول تعاون بين الشباب والرياضة والثقافة
بروتوكول تعاون بين الشباب والرياضة والثقافة
عقد صباح اليوم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتوره إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارتين وذلك لتفعيل وتنفيذ الأنشطة والمشروعات الثقافية والشبابية من خلال الهيئات الشبابية والرياضية وقصور الثقافة.
يأتي هذا في إطار التعاون الدائم والمستمر من قبل الوزارة مع جميع الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة لدعم الشباب في مختلف القطاعات والمجالات.
وفي هذا الصدد قال الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن التعاون بين وزارتى الرياضة والثقافة ليس بجديد بين الوزارتين لذلك يمكن ان نطلق على بروتوكول اليوم مذكرة تفاهم تتم تحت مظلة تفاهم دائم بين الوزارتين.
و أكد وزير الشباب والرياضة على حرص الوزارة على وضع كافة إمكاناتها بما تتضمنه من منشآت شبابية ورياضية منتشرة في جميع قرى ومدى الجمهورية لتفعيل أوجه تنفيذ بروتوكول التعاون مع وزارة الثقافة في مجال نشر البرامج الثقافية والفنية ، فضلاً عن الارتقاء بالمساهمات الشبابية في مختلف المجالات الثقافية من خلال الخبرات المتراكمة لدى وزارة الثقافة.
مشيراً أن الجانب المتعلق بتمكين الشباب ثقافيا يمثل أولوية هامة في أجندة عمل الوزارة ويتم تنفيذه من خلال العديد من البرامج والمشروعات التي تنفذ بمراكز الشباب وكافة الهيئات الشبابية التابعة للوزارة، مؤكداً أن البروتوكول مع وزارة الثقافة سيمثل إضافة هامة لمختلف الأنشطة والمشروعات الثقافية التي تنفذها الوزارة.
وفي المقابل أكدت ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة أن البروتوكول مع وزارة الرياضة تم منذ فترة سابقة وتحقيق لجزء كبير من أهدافنا فى مختلف محافظات مصر وكان ينتظر الجميع توقيع هذا البروتوكول، موجهه الشكر لوزير الرياضة على دعمه وتعاونه الكامل لكل الأنشطة المشتركة مع وزارة الثقافة.
وأوضحت وزيرة الثقافة ان البرتوكول ياتى تجسيدا لايمان الدولة بقدرة القوى الناعمة فى تطوير الوعى وتشكيل الوجدان ويعمل على توسيع قاعدة نشر التنوير بين النشء وفتح افاق جديدة للشباب لاكتشاف وتوجيه طاقاتهم الابداعية وتوظيفها بما ينعكس ايجابا على المجتمع، واضافت انه يعد نموذجا للشراكة بين المؤسسات الحكومية التى تتكاتف وتتضافر جهودها لتنفيذ استراتيجية الوطن الهادفة الى بناء الانسان والارتقاء بالفكر المجتمعى، مشيرة الى خطة الثقافة الطموح لتكثيف وصول المنتج الثقافى الى ربوع مصر خاصة القرى والنجوع والمناطق الاكثر احتياجًا.