اليوم أيضا يوافق الذكرى الرابعة لمعركة الشيخ زويد بشمال سيناء ( 1 يوليو 2015 ) التي نجح خلالها أبطالنا من أبناء وأحفاد جيل أكتوبر، في دحر وإفشال أضخم هجوم نفذته العناصر التكفيرية خلال أنشطتها الإرهابية في الست سنوات الأخيرة، والذي كانت تستهدف من خلاله احتلال المدينة، وفرض واقع جديد على الدولة المصرية، ليكون نواة لإعلان قيام مايسمى بدولة الخلافة على أرض الفيروز. ونتج عن هذا الهجوم الفاشل، نفوق 100 عنصر تكفيري وإصابة العديدين، وتدمير 20 مركبة كانت مستخدمة في الهجوم، واستشهاد 17 مقاتل واصابة 13 اخرين من أبطال القوات المسلحة. وبحلول الخامس من يوليو، وصل عدد قتلى التكفيريين إلى اكثر من 240 قتيل.

 الأول من يوليو عام 2013 كان امتدادا للثلاثين من يونيو وحتى الثالث من يوليو من نفس العام، حينما خرج الملايين من مختلف أطياف الشعب، في كافة مدن المحروسة، معلنين نهاية حكم لجماعة ظلامية، لم تكن تحمل إلا مشروع خراب وإرهاب أسود كنا ومازلنا وسنظل نعاني من آثاره الكارثية لفترة ليست بالقليلة، ولكنها كانت إرادة الله وحفظه، ثم إرادة شعب أطلق نداءه، وجيش وطتي لبى هذا النداء وأدى واجبه المقدس، لتنكسر وتتبدد أحلام الخلافة الزائفة والفوضى والخراب على أبواب مصر الحصينة، كما انكسار أمواج البحر على صخور الشاطىء.

الأول من يوليو أصبح ذكرى لأبطال وبطولات وأحداث فارقة في تاريخ مصر الضارب في جذور الزمان، وستبقى خالدة أبد الدهر ،،