برشلونة تتوج بطلًا للدوري الأسباني لكرة القدم للمرة 26 في تاريخه
كتب/ محمدأحمد |
توج فريق برشلونة السبت بطلًا للدوري الإسباني لكرة القدم للمرة السادسة والعشرين في تاريخه عقب فوزه على ليفانتي 1-صفر في المرحلة الخامسة والثلاثين.
ونجح الفريق الكاتالوني بالتالي في حسم اللقب في صالحه قبل نهاية الدوري بثلاث مراحل لتقدمه على منافسه أتلتيكو مدريد ب12 نقطة بالاضافة إلى تفوقه عليه في المواجهتين المباشرتين في الدوري هذا الموسم.
ونستعرض هنا المباريات الخمس التي كانت مفتاح تتويج برشلونة باللقب:
سواريز يذل الريال «برشلونة - ريال مدريد 5-1، المرحلة العاشرة في 28 أكتوبر»
أقيم الكلاسيكو للمرة الأولى منذ 11 عامًا في غياب النجمين ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، الأول بداعي الإصابة والثاني لرحيله إلى يوفنتوس الإيطالي نهاية الموسم الماضي. كما كانت المباراة الأخيرة لمدرب ريال مدريد جولين لوبيتيجي بعد ثلاثة أشهر كارثية على رأس الجهاز الفني لفريق العاصمة
وأقيل لوبيتيجي في اليوم التالي لمباراة الكلاسيكو التي كان نجمها بلا منازع الأوروجوياني لويس سواريز صاحب الثلاثية في مرمى ريال مدريد. كانت تلك المباراة شرارة الانطلاق نحو الظفر باللقب.
ميسي يقلب الطاولة على إشبيلية «إشيلية - برشلونة 2-4، المرحلة 25 في 23 فبراير»
عاش الفريق الكاتالوني فترة انعدام وزن في بداية فبراير عندما حقق الفريق فوزًا واحدًا في خمس مباريات في ظل إصابة ميسي في فخذه وتسجيله هدفًا واحدًا في 4 مباريات ما سمح لمنافسيه بالاقتراب منه في صدارة الترتيب.
لكن ميسي تعملق في المباراة ضد إشبيلية وسجل الهاتريك الخمسين له في مسيرته ليقود فريقه إلى فوز معنوي كبير 4-2 قبل مواجهتيه المرتقبتين ضد ريال مدريد في مسابقتي الدوري والكأس.
الكلاسيكو الثاني يبتسم لبرشلونة «ريال مدريد - برشلونة صفر-1، المرحلة 26 في 2 مارس»
شاءت الصدف أن يلتقي عملاقا الكرة الإسبانية مرتين في مدى أربعة أيام، الأولى في اياب نصف نهائي مسابقة الكأس ثم مجددًا في الدوري المحلي.
وبعد أن نجح برشلونة حامل اللقب بالاطاحة بريال مدريد خارج المنافسة على لقب مسابقة الكأس، نجح الفريق الكاتالوني في إبعاد منافسيه التقليدي عن اللقب المحلي أيضًا بعودته من معقل الأخير ملعب «سانتياجو برنابيو» بالفوز بهدف وحيد سجله لاعب وسطه الكرواتي إيفان راكيتيتش ليتبعد عنه بفارق 12 نقطة.
تعادل بطعم الفوز «فياريال - برشلونة 4-4، المرحلة 30 في 2 أبريل»
اعتبر كثيرون بأن الصراع على لقب الدوري المحلي فتح مجددًا على مصراعيه بعد إهدار برشلونة نقطتين بتعادله مع فياريال 4-4 مانحًا الفرصة أمام اتلتيكو مدريد لتقليص الفارق إلى 5 نقاط لو نجح في الفوز على الفريق الكاتالوني في عقر داره ملعب «كامب نو» بعد خمسة أيام. لكن سواريز وميسي نجحا في قلب تخلف فريقهما أمام فياريال 2-4 إلى تعادل بطعم الفوز بتسجيلهما هدفين في الدقيقتين 90+1 و90+3 ليدخل المباراة مع أتلتيكو بمعنويات عالية.
مسألة وقت ليس إلا «برشلونة - أتلتيكو مدريد 2-صفر، المرحلة 31 في 6 أبريل»
اعتبر مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييجو سيميوني عشية المباراة بأنه يتعين على فريقه الفوز بها إذا أراد الاحتفاظ بأمل إحراز اللقب، لكن فريقه تعرض لضربة قاضية بطرد مهاجمه دييجو كوستا مبكرًا قبل أن يسجل سواريز وميسي في وقت متأخر (85 و86) هدفي برشلونة ليوسع الفارق عنه إلى 11 نقطة قبل نهاية الدوري بسبع مراحل ليصبح تتويجه مسألة وقت ليس إلا.
وتلقى كوستا عقوبة الإيقاف ثماني مباريات لشتمه حكم المباراة جيل مانزانو ليفقد أتلتيكو ورقة رابحة في خط المقدمة.