أحبطت السعودية الهجوم الإرهابي في الزلفي، حيث أصدرت رئاسة أمن الدولة السعودية، اليوم الاثنين، بيانين حول  الهجوم الإرهابى، مشيرة إلى أنه تم القبض على 13 داعشيا ينوون تنفيذ عمليات إرهابية.

نجحت التحريات وإجراءات الاستدلال فى تحديد استراحة في حي "الريان" بمحافظة الزلفي مستأجرة باسم "عبدالله الحمود" أحد الجناة الأربعة، اتخذ الإرهابيون منها وكراً للإعداد والتخطيط للهجوم الفاشل، وقد عثر بداخلها على ما يشبه معملا لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة.

كشف المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة السعودية، عن أنه نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية، فقد رصدت مؤشرات قادت بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ أعمال إجرامية يستهدفون بها أمن البلاد ومقدراتها وعلى إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر اليوم الاثنين عملية أمنية استباقية نتج عنها القبض عليهم، وقد أسفرت نتائج الفحص والتفتيش لموقع الجريمة والاستراحة من العثور على المضبوطات التالية:

5 أحزمة ناسفة، منها 4 كان الجناة يرتدونها، وآخر داخل السيارة، وتحتوي الأحزمة على مفاتيح تفجير وقنابل بداخلها مسامير تستخدم كشظايا، و64 قنبلة يدوية محلية الصنع تحتوي على 25 من أكواع سباحة مشركة، و61 ماسورة سباكة مشركة، منها 9 في طور تجهيزها كقنابل أنبوبية، بالإضافة إلى 3 جوالات مشركة، و3 قدور ضغط مشركة وجاهزة للتفجير، وسلاحي رشاش كلاشنكوف، و6 مسدسات، و11 سلاحا أبيض وساكتون صيد هوائي، وسلسلة قتالية، أربعة أكياس تحتوى على أسمدة عضوية يتجاوز وزنها ( 74،900) كجم، ومجموعة أوعية زجاجية مخبرية، وعدد من الأوعية البلاستيكية، ومجموعة من العبوات المعبأة بمواد كيميائية سائلة، وكرتون أعواد كبريت، وصاعق متفجر محلي الصنع، ومجموعة مسامير تم تجهيزها كشظايا، وجهازي اتصال لاسلكي، وجهازى كمبيوتر محمول.