برلمانى لوزير البترول : الواسطة والمحسوبية من الشيمى وخطاب هما معيار التعيين بشركة صان مصر
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والامين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة من المهندس طارق المُلا وزير البترول التحقيق الفورى والعاجل مع المهندس محمد الشيمى رئيس مجلس ادارة صان مصر احدى الشركات التابعة لقطاع البترول وإبراهيم خطاب رئيس الادارة المركزية للاتصالات بوزارة البترول .
وقال " زين الدين " فى بيان عاجل قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى المهندس طارق المُلا وزير البترول ان هذه الشركة كانت تعطى اولوية لابناء وشباب ادكو فى التعيينات بها الا انه منذ ان ترأس الشيمى الشركة ومعه خطاب أصبحا وحدهما يتحكما فى اختيار جميع الوظائف فى الشركة التى اصبحت عزبة خاصة بهما وليست من املاك الدولة مؤكدا انه اثناء الاختبارات لاختيار شباب ادكو بالشركة قال رئيس لجنة الاختبارات من يريد التعيين داخل شركة صان مصر فليأتى لى بواسطة من ابراهيم خطاب وقال اننى اتصلت عشرات المرات تليفونيا بالمهندس محمد الشيمى ولكنه لم يرد وتساءل " زين الدين " قائلا : من يحمى الثنائى " الشيمى وخطاب " مؤكدا ان مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى اصبحت دولة مؤسسات ولامكان فيها للفساد والواسطة والمحسوبية مطالبا من الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب منحه الفرصة فى اول جلسة قادمة يوم السبت المقبل لالقاء بيانه العاجل مع استدعاء المهندس طارق المُلا وزير الاوقاف للرد على بيانه العاجل .
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين ان تصرفات الشيمى - خطاب تصيب الشباب المصرى خاصة شباب دائرتى الانتخابية ادكو وابوحمص بمحافظة البحيرة باليأس والاحباط خاصة انه اصبح يسيطر على فكرهم ان الواسطة والمحسوبية هى المعيار الوحيد للتعيين داخل شركة صان مصر مع ان المهندس طارق المُلا دائما يحرص على تغليب معيار الكفاءة ليس فى التعيين داخل قطاع البترول ولكن ايضا فى اختيار القيادات الشبابية فى تولى المواقع القيادية لدرجة اننى تابعت باهتمام كبير تصريحات الزميلين النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة والمهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة فى اشادة كل منهما بسياسات المهندس طارق المُلا ونجاحه فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى النهوض بهذا القطاع والنجاحات الكبيرة وغير المسبوقة