إفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الدورة السابعة من معرض ومؤتمر مصر الدولى للطاقة "إيجبس ٢٠٢٤"
تحت شعار "تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والإنتقال الطاقي وخفض الإنبعاثات" بإعتباره مركز الحوار العالمى بشأن الطاقة في إفريقيا وإقليم المتوسط، حيث تنطلق فعاليات المؤتمر خلال الفترة من 19-21 فبراير 20 وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن الحدث الذي تنظمه مصر سنوياً يؤكد حضوره القوي عاماً بعد أخر علي الساحتين الإقليمية والدولية هذا ومن المتوقع مشاركة أكثر من 35,000 مُشارك و2,200 أعضاء وفود يمثلون كافة أطراف سلسلة إمداد الطاقة وسلسلة القيمة، كما سيُعقد "إيجبس 2024" مناقشات شاملة حول ديناميكيات الطاقة العالمية، وأحدث مستجدات القطاع، ومعدلات التطور، والإجراءات الجماعية لتحقيق صافي إنبعاثات صفرية. وفي إطار التعامل مع مستهدفات صافي الإنبعاثات الصفرية كضرورة مُلحة، من المُقرر أن يستعرض "إيجبس 2024"، سلسلة التحديات الضخمة والفرص المتاحة الكامنة نحو تحقيق خفض كربوني مؤثر، كما سيسعى المؤتمر إلى تعزيز القيادة الفكرية المؤثرة في تسريع الإنتقال إلى إنتاج الطاقة المستدامة، مع التركيز على إستراتيجيات الحد من الإنبعاثات الكربونية وغاز الميثان، ومع إستمرار عملية التحول الطاقي، ستقود هذه العملية الجهات المؤثرة في القطاع كأبطال التغيير، وذلك عبر الترويج لنشاطات الحد من الانبعاثات الكربونية وتوفير إمداد طاقة آمن وعادل للجميع. وتحت شعار "تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والإنتقال الطاقي وخفض الانبعاثات"، من المقرر أن يستضيف "إيجبس 2024" برنامج متعدد الجوانب للفعاليات، حيث يضم أكثر من 80 جلسة مثيرة للإهتمام، وعرض خبرات ما يزيد على 300 من القادة والمتحدثين الدوليين. هذا ويستضيف "إيجبس 2024" لأول مرة، النسخة الإفتتاحية لمؤتمر الحوار الإفريقي، وهو منصة تجمع صناع القرار الأفارقة المؤثرين، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين والمؤسسات المالية والإقتصاديين وقادة الفكر في قطاع الطاقة، كما سيتناول الخبراء التحديات الرئيسية المتعلقة بالسياسات واللوائح وتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي وإمكانية إستغلال موارد الطاقة الوفيرة في إفريقيا، من أجل مستقبل طاقة أكثر إزدهاراً وإستدامة. وتشهد فعاليات النسخة المقبلة للمعرض منطقة طاقة المستقبل، وهي منصة تفاعلية مصممة لتقديم عرض شامل لإبتكارات الطاقة من خلال إستكشاف جوانب الإنتقال الطاقي بشكل كامل، حيث تعد المنطقة منصة لتغيير القواعد لكل من العارضين والزوار على حد سواء، مع التركيز الخاص على إزالة الكربون والهيدروجين والرقمنة والطاقة البديلة، كما ستدعم منطقة طاقة المستقبل أيضاً مناقشات حول الآثار الإقليمية للتطورات الصناعية الناشئة ودور الكيانات الصغيرة والكبيرة على حد سواء في تشكيل مستقبل الطاقة في مصر والإقليم واقتصاد الطاقة العالمي. ومن أجل فتح آفاق جديدة، يستضيف "إيجبس 2024" النسخة الافتتاحية لملتقى "تحدى تكنولوجيا المناخ"، حيث يتم دعوة الشركات الناشئة في قطاع الطاقة، لتقديم نماذج أعمال تتسم بالمرونة والابتكار، وتهدف هذه المبادرة إلى تسريع التكيف على المستويات الإقليمية، مع التأكيد على الدور الحيوي لتكنولوجيا المناخ في التقدم نحو مستقبل خالٍ من الكربون، وإبراز رواد الأعمال في قطاع الطاقة الذين لم يسلط عليهم الضوء بعد. وإلى جانب محور مناقشات "إيجبس 2024" تُقام جوائز "إيجبس" للطاقة لتكريم رواد قطاع الطاقة الذين تصدروا عناوين الأخبار، وقدموا إسهامات فعالة على صعيد تطوير المشهد العالمي للطاقة من أجل تحقيق صافي انبعاثات صفرية وتمكين الأفراد والمنظمات والاقتصادات من التغيير الجذري. وتمثل إفريقيا وإقليم البحر المتوسط والشرق الأوسط نقاط محورية للمناقشات حول الدور الذي تلعبه هذه الأسواق في المشهد العالمي للطاقة مع التركيز على الحلول المتوافقة مع المناخ، ومن أجل تحقيق مستهدفات صافي انبعاثات صفرية، يرحب "إيجبس 2024" بجميع المشاركين معتبرهم جزء من الحوار لتسريع العمل التعاوني، ودفع التحول الطاقي وتعزيز الأمن وإزالة الكربون.