وفاة اللواء درويش حسين حكمدار الفيوم
وفاة اللواء درويش حسين حكمدار الفيوم
وأبناء المحافظة يودعونه على «السوشيال ميديا»
اللواء درويش حسين
توفي، صباح اليوم، اللواء درويش حسين نائب مدير أمن الفيوم، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجأة، وشيعت جنازته في مسقط رأسه بالمنوفية ظهر اليوم.
وودع عدد من أبناء الفيوم درويش حسين على موقع «فيسبوك»، برسائل عبروا خلالها عن حبهم له بسبب أعماله الطيبة خلال مدة عمله الأخيرة بتولى مهام حكمدار الفيوم، داعين الله له بالرحمة والمغفرة.
إنهاء الخلافات الثأرية
للواء درويش حسين تاريخ مشرف في العمل البحث الجنائي بالجيزة فبدأ بالعمل رئيس مباحث في مديرية أمن الجيزة،
توفي، صباح اليوم، اللواء درويش حسين نائب مدير أمن الفيوم، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجأة، وشيعت جنازته في مسقط رأسه بالمنوفية ظهر اليوم.
وودع عدد من أبناء الفيوم درويش حسين على موقع «فيسبوك»، برسائل عبروا خلالها عن حبهم له بسبب أعماله الطيبة خلال مدة عمله الأخيرة بتولى مهام حكمدار الفيوم، داعين الله له بالرحمة والمغفرة.
إنهاء الخلافات الثأرية
للواء درويش حسين تاريخ مشرف في العمل البحث الجنائي بالجيزة فبدأ بالعمل رئيس مباحث في مديرية أمن الجيزة، ثم مفتش قطاع بشمال الجيزة وتولى رئاسة قطاع مباحث غرب الجيزة، وفي الحركة الأخيرة تم ترقيته إلى منصب نائب مدير أمن الفيوم واستمر في عمله حتى وافته المنية.
نشاط اللواء درويش كان ملحوظًا في الفيوم فكان يشرف على جلسات الصلح وتسوية الخصوصات الثأرية وكان آخرها تسوية خصومة ثأرية في عزبة جيمى تادرس التابعة للوحدة المحلية لقرية منشاة سنورس بالفيوم، بين عائلتي عبد الله والضبع وانتهت بتقديم الكفن وطويت صفحة النزاع والثأر بين العائلتين، بعد أن ظلت متأججة قرابة سنة كاملة منذ مقتل إبراهيم عبد العظيم من عائلة الضبع، ليلة عيد الفطر المبارك الماضي .
سجل مشرف
يذكر أن اللواء درويش حسين، كان مشهود له بالكفاءة وسط ضباط البحث الجنائي في مديرية أمن الجيزة، التي خدم بها لفترة طويلة، وساهم في كشف جرائم جنائية عدة، وكان من أبرزها واقعة العثور على جثة مقسومة نصفين تخلص منها القاتل في الطالبية والعمرنية، وخلال عملية الفحص كشف المباحث بقيادته أن الجثة لسيدة قتلها شقيقها.
تصدى اللواء درويش حسين لممارسات جماعة الإخوان الإرهابية والدعوات التخريبة من خلال المظاهرات، فكان له دورًا كبيرة في إجهاض تلك المظاهرات والقبض على الخارجين عن القانون.