جريدة السلام الدولى اليوم تتجول داخل مستشفى روض الفرج

مرضي: ضعف إمكانيات وعجز هيئات التمريض في كل الأقسام ...والأدوية نشتريها من خارج المستشفي!

تواجة المنظومة الصحية في مصر العديد من المشكلات و أبرزها ضعف الإمكانيات وعجز هيئات التمريض واحتكار بعض الشركات سوق للادوية ويظهر اندماج تلك المشكلات في الوحدات المستشفيات الحكومية في ظل غياب الرقابة من قبل الصحة. فاتورة يدفع ثمنها المرضي من إهمال وخلافه علاوة علي العراقيل و التعقيدات الروتينية التي تواجههم.

ناهيك عن مشكلة العجز في الاطباء سبب الأزمة، وقائع الصحة لا تنتهي بل تزداد سوء خدمات وضعف إمكانيات ومرضي من بين هنا وهناك يستغيثون ولا معين او ملجأ غير لله والمستشفيات دائما من سييء الي اسوء ،وقامت "الديار"في تحقيق جديد من داخل المستشفي الساحل بروض الفرج وكشف الكواليس بداخل المستشفي .

قالت مديحه عبدالله، ربة منزل، ان الدواء الذي أخذته من التأمين الصحي ليس له اي فائده او نتيجه وعلي رغم من انه دواء التأمين الصحي بسعر منخفض.

واضافت عبدالله، لا يوجد اهتمام في قسم الطوارئ و هناك بعض المرضي الذي تتوافهم المنية من قلة الاهتمام بالمستشفيات الحكومية واولهم مستشفي الساحل.

واكدت هبه علي، ربة منزل، يتأخر الأطباء في العيادات داخل المستشفي، فلا رقابه ولا اهتمام بالمرضي من قبل الأطباء والعاملين بالمستشفي، حتي هناك نقص في الدواء.

واضافت علي، تم غلق قسم الاستقبال والعيادات الخارجية، والخدمات تزداد سوءاً غير ضعف إمكانيات وعجز هيئات التمريض في كل الاقسام داخل المستشفي

واكدت وفاء محمد، احد المرضي المعامله سيئة، وسعر التذكرة بخمس جنيهات وأكثر فهي ليست موحدة، و الإعداد كبيرة جدا علي أبواب العيادات، معبرة ب "الغلابة كتير"!

واوضحت المريضة للديار، لا يوجد نظام بمستشفي الساحل ولا رقابة، والدواء ناقص ونضطر الي شرائه من خارج المستشفي، ذلك غير العجز في الاطباء، والمرضي مازالت تعاني من العدد الكبير وعدم الاهتمام.!