وزيرة الهجرة تفتتح مؤتمر "الطيور المهاجرة للأورام" بالأقصر مساء اليوم
انطلق اليوم المؤتمر الدولى الثالث لعلماء مصر فى الخارج فى مجال الأورام "الطيور المهاجرة" بالاشتراك أطباء الأورام فى الداخل، بمدينة الأقصر فى الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر 2018، وتحضر الجلسة الافتتاحية السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة مساء اليوم، الأربعاء، بمدينة الأقصر، ومحافظ الأقصر، والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، رئيس المؤتمر ورئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات والدكتورة نادية زخارى أستاذ بايولوجيا الأورام بالمعهد القومى للأورام، والدكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى، والدكتورة ابتسام سعد الدين سكرتير عام المؤتمر، والدكتورة ميرفت مطر، أستاذ أورام الدم ومنسق المؤتمر.
من جانبه قال الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام وزير التعليم العالى الأسبق: "يأتى على رأس علمائنا فى الخارج العالم مصطفى السيد، والذى سيلقى محاضرة عن استخدام نانو الذهب فى علاج الأورام"، كما يحضر المؤتمر حوالى أكثر من 200 طبيب من أطباء الأورام من مختلف الجامعات، وسيلقى الدكتور حسين خالد محاضرة عن البحث العلمى فى مجال الأورام فى مصر، واستخدام الإرشادات العلاجية التى أقرتها اللجنة العليا لمكافحة الأورام لمرضى سرطان الثدى.
وأشارت الدكتورة هالة صلاح الدين عميد طب قصر العينى، إلى أن قسم الأورام بطب قصر العينى من الأقسام المتميزة، ويعالج عددا كبيرا من المرضى، ولا تكلف القصر العينى نفقات كبيرة، ولديهم القدرة على علاج مرضاهم من خلال التشخيص السليم والعلاج بأحدث الطرق العلاجية، موضحة أن القسم يعالج المرضى حتى الأطفال المصابين بالأورام.
وأكدت على علاج المرضى بالمجان، وهناك جزء من المرضى يتم علاجهم على نفقة الدولة، والتامين الصحى، موضحة أن أعضاء هيئة التدريس يتبرعوا لهذا المكان، ولا يبخلوا بتطوير أساليب العلاج من أجل الشفاء، وإتباع الأساليب الطبية الحديثة فى العلاج، مشيرة إلى أن نسب الشفاء مرتفعة، وهذا ما يجعل هناك إقبالا شديدا على القسم.
وقالت الدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، أن المؤتمر يستضيف الأطباء المهاجرين فى الخارج، وسيتم عقد لقاءات بين العلماء فى الداخل والخارج لدعم أواصر البحث العلمى وتبادل الخبرات، وتم تخصيص جلسة لشباب الأطباء للاستفادة من خبراء علاج الأورام بالخارج مع أطباء الخارج لبحث أواصر البحث العلمى وإتاحة فرص التدريب العملى والعلمى بالخارج، وقدم شباب الأطباء أبحاثا، وسيتم اختيار أفضل بحثين فى مجال الأورام ومنحهما جائزة المؤتمر.
وأوضحت الدكتورة ابتسام سعد الدين، أن المؤتمر يناقش المؤتمر الجديد فى أورام الرئة والثدى والبروستاتا، والمبيض، والعلاج المناعى، وجلسة خاصة بالبحث العلمى وكذلك أمراض الدم والعلاج الموجه، كما سيتم استعراض طرق الدعم النفسى لمريض الأورام بتخصيص جلسة مع الأطباء النفسيين لدعم هؤلاء المرضى، وسيصدر المؤتمر فى ختام جلساته توصيات محددة للاستفادة من نتائج التواصل العلمى، ورفع مستوى شباب الأطباء، وعقد ندوات مستقبلية على مدار العام لتفعيل توصيات المؤتمر.
وستلقى محاضرة عن السبل الحديثة لعلاج أورام البروستاتا واكتشاف الحالات المبكرة، باعتباره أكثر الأورام شيوعا فى الرجال فى أنحاء العالم، ولا يلقى عليه الضوء كما يلقى على أورام الثدى فى السيدات رغم أهميته وتطور طرق العلاج الحديثة والتى أصبح فى صورة أقراص يتناولها المريض يمكن من خلاله الاستغناء عن العلاج الكيميائى الذى لا يحبذه الكثير من المرضى، ولا يقبل عليه نظرا للمضاعفات والآثار الجانبية على عكس العلاجات الحديثة التى تمكن المريض أن يمارس عمله بصورة طبيعية وبدون تأثير على نمط حياته.