الهلع يسيطر على الجماعة الارهابية بعد فضيحة التمويلات القطرية التركية لدعم الارهاب في سوريا وليبيا والعراق
الهلع يسيطر على الجماعة الارهابية بعد فضيحة التمويلات القطرية التركية لدعم الارهاب في سوريا وليبيا والعراق
سيطرت حالة من القلق والترقب داخل مكتب الارشاد للجماعة الارهابية ازاء ما تدعيه الجماعة من تعرض ابنائها في كل من قطر وتركيا لمحاولات استخباراتية لبث الفتنة والفرقة فيما بينهم.
وذكر مكتب الارشاد في بيان له ان هذه الوقيعة تأتي من جانب لندن وجهات أخرى. مؤكدا رفضه لأي خلافات وأن موقف جماعة الاخوان يؤيد دائما صوت العقل وضرورة الحوار بين ابناء الجماعة.
وحفاظا على ماء الوجه وتبريرا لما يحدث ادعى البيان ان الخلاف رحمة ولا بأس منه لكنه يرفض المساس بشعار "أمرنا شورى بيننا".
وإمعانا في اظهار الوجه القبيح والنوايا الشيطانية دعا مكتب الارشاد في بيانه عدم اعطاء سببا للأعداء للشماتة في الوقت الذي يحقق فيه نجاحات ضد الطواغيت في مصر واليمن وسوريا والعراق وليبيا - على حد قوله -
كانت قد كشفت وثائق قضائية تتعلق بقضية مقتل ضابط تركي كبير، عن دعم قطري للمتطرفين في سوريا عبر تركيا، بالإضافة إلى تورط أنقرة في شراء النفط من تنظيم داعش.
وقال موقع "نورديك مونيتور" السويدي، إنه حصل على نسخة من هذه الوثائق. وتتضمن الوثائق اعترافات للعقيد فرات ألاكوش، الذي كان يعمل في قسم الاستخبارات في قيادة القوات الخاصة التركية، خلال جلسة استماع أمام المحكمة الجنائية في أنقرة العام الماضي، تتعلق باغتيال الجنرال سميح ترزي.
وكشف ألاكوش أن الفريق زيكاي أكساكالي، الذي كان يعمل سراً مع جهاز الاستخبارات التركي، هو من أمر باغتيال العميد ترزي، كون الأخير كان يعرف حجم التمويل الذي قدمته قطر لتركيا لشراء الأسلحة والذخائر للإرهابيين في سوريا، بالإضافة إلى حجم الأموال التي جرى تسليمها لهذه الجماعات، والأموال التي اختلسها المسؤولون الأتراك.
ووفق الوثائق، فإن ترزي كان على علم بأسماء المتورطين من الحكومة التركية في عملية تهريب النفط من داعش في سوريا، وكيف تم تقاسم الأرباح.
وكان ترزي على علم أيضاً بأنشطة بعض المسؤولين الحكوميين الأتراك الذين جلبوا كبار قادة الجماعات المتطرفة لتلقي العلاج في تركيا مقابل رشى حصلوا عليها من هذه الجماعات.
كما كشف ألاكوش، خلال جلسة الاستماع، أن ترزي كان يعرف خبايا إهدار الأموال التي يتم إنفاقها على الحرب في العراق وسوريا بإشراف من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.