مات صائمًا أثناء إغاثة ملهوف، دافعًا حياته ثمنًا للشهامة، التي يمتاز بها المصريون، إنه الشيخ رمضان المالح، مدرس بمعهد فتيات كفر الشيخ الأزهري،

كتب : ...............
الثلاثاء 05 مايو 2020 - 07:22 ص

مات صائمًا أثناء إغاثة ملهوف، دافعًا حياته ثمنًا للشهامة، التي يمتاز بها المصريون، إنه الشيخ رمضان المالح، مدرس بمعهد فتيات كفر الشيخ الأزهري، وخطيب مكافأة بإدارة شرق أوقاف كفر الشيخ. كان الشيخ رمضان دائمًا يدعو الله بحُسن الخاتمة، فحققها الله له، وقُبضت روحه صائمًا، خاتمًا حياته بأفضل الأعمال الصالحة، بأن قام بإنقاذ غرقى تعرضوا لحادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى تاكسي، وسقطت السيارتان في الترعة. وبمجرد وقوع الحادث، الذي كان بالقرب من عزبة المالح مسقط رأس الشيخ رمضان - شهيد الشهامة - وبالقرب من ترعة ميت يزيد، تصادف وجوده، فلم يترد لحظة وقفز في المياه، لمحاولة إنقاذ الغرقى، فقام بإنقاذ اثنين من المواطنين من الغرق. وحال قيامه بإنقاذ الغريق الثالث، صاحب وسائق الملاكي، لم يستطع، ولقى - هو الآخر - مصرعه غرقًا في ترعة ميت يزيد بالقرب من الكوبري الأزرق، دائرة قسم أول شرطة كفر الشيخ، لينتشل الأهالي جثته، وسط حالة من الأحزان. ويواصل رجال الحماية المدنية برئاسة العميد رضا عبد الحميد، مدير الإدارة، والضفادع البشرية، محاولاتهم المكثفة لانتشال جثة صاحب السيارة الملاكي بعد بحث عنه في المياه لمدة تزيد عن 9 ساعات. ونعت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، الشيخ، رمضان فؤاد المالح خطيب مكافأة بأوقاف شرق كفر الشيخ، خلال بيانها، "أغاث ملهوفاََ.. أنقذ غريقين.. وعاد لينقذ الثالث فمات، صائما، وغريقا، وختمت حياته بعمل من أفضل الأعمال (إغاثة ملهوف) . وتابع البيان، "اللهم ارفع درجته واكتب له أجر الشهيد واجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة.. لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى فلنصبر ولنحتسب اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم آمين يارب العالمين" وقال اللواء شكري الجندي، عضو مجلس النواب بكفر الشيخ، علموا أولادكم الشهامة ، واحكوا لهم قصص الأبطال والشهداء ، فما فعله الأستاذ رمضان رحمه الله لا يقل عن أي عمل بطولي من أعمال أبنائنا من الجيش والشرطة في التضحية بأنفسهم في سبيل الوطن". وأضاف، هم جميعًا أناس وهبوا حياتهم لله وللوطن ، وعزموا على أن يغرسوا في نفوس أولادنا معنى الفداء والبطولة ، إن أقل ما يمكن أن نقدمه لهم - وهم أحياء عند ربهم يرزقون - هو أن نخلد أسمائهم وروايتهم". وتابع، فبدلًا من أن نتفاخر بتداول أخبار بلا معنى ، وروايات النميمة ، رددوا سير الأبطال والطيبين ، انشروا قيمًا تُشكل وعيًا صحيًا لأبنائكم فهم من سيتولون قيادة بلادنا قريبًا. وطالب الجندي، اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، بإطلاق اسم رمضان المالح على أحد مدارس أو شوارع مدينة كفر الشيخ تخليدًا لذكراه الطيبة، فضلًا عن ضرورة تكريم أسرته علمات صائمًا أثناء إغاثة ملهوف، دافعًا حياته ثمنًا للشهامة، التي يمتاز بها المصريون، إنه الشيخ رمضان المالح، مدرس بمعهد فتيات كفر الشيخ الأزهري، وخطيب مكافأة بإدارة شرق أوقاف كفر الشيخ. كان الشيخ رمضان دائمًا يدعو الله بحُسن الخاتمة، فحققها الله له، وقُبضت روحه صائمًا، خاتمًا حياته بأفضل الأعمال الصالحة، بأن قام بإنقاذ غرقى تعرضوا لحادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى تاكسي، وسقطت السيارتان في الترعة. وبمجرد وقوع الحادث، الذي كان بالقرب من عزبة المالح مسقط رأس الشيخ رمضان - شهيد الشهامة - وبالقرب من ترعة ميت يزيد، تصادف وجوده، فلم يترد لحظة وقفز في المياه، لمحاولة إنقاذ الغرقى، فقام بإنقاذ اثنين من المواطنين من الغرق. وحال قيامه بإنقاذ الغريق الثالث، صاحب وسائق الملاكي، لم يستطع، ولقى - هو الآخر - مصرعه غرقًا في ترعة ميت يزيد بالقرب من الكوبري الأزرق، دائرة قسم أول شرطة كفر الشيخ، لينتشل الأهالي جثته، وسط حالة من الأحزان. ويواصل رجال الحماية المدنية برئاسة العميد رضا عبد الحميد، مدير الإدارة، والضفادع البشرية، محاولاتهم المكثفة لانتشال جثة صاحب السيارة الملاكي بعد بحث عنه في المياه لمدة تزيد عن 9 ساعات. ونعت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، الشيخ، رمضان فؤاد المالح خطيب مكافأة بأوقاف شرق كفر الشيخ، خلال بيانها، "أغاث ملهوفاََ.. أنقذ غريقين.. وعاد لينقذ الثالث فمات، صائما، وغريقا، وختمت حياته بعمل من أفضل الأعمال (إغاثة ملهوف) . وتابع البيان، "اللهم ارفع درجته واكتب له أجر الشهيد واجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة.. لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى فلنصبر ولنحتسب اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم آمين يارب العالمين" وقال اللواء شكري الجندي، عضو مجلس النواب بكفر الشيخ، علموا أولادكم الشهامة ، واحكوا لهم قصص الأبطال والشهداء ، فما فعله الأستاذ رمضان رحمه الله لا يقل عن أي عمل بطولي من أعمال أبنائنا من الجيش والشرطة في التضحية بأنفسهم في سبيل الوطن". وأضاف، هم جميعًا أناس وهبوا حياتهم لله وللوطن ، وعزموا على أن يغرسوا في نفوس أولادنا معنى الفداء والبطولة ، إن أقل ما يمكن أن نقدمه لهم - وهم أحياء عند ربهم يرزقون - هو أن نخلد أسمائهم وروايتهم". وتابع، فبدلًا من أن نتفاخر بتداول أخبار بلا معنى ، وروايات النميمة ، رددوا سير الأبطال والطيبين ، انشروا قيمًا تُشكل وعيًا صحيًا لأبنائكم فهم من سيتولون قيادة بلادنا قريبًا. وطالب الجندي، اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، بإطلاق اسم رمضان المالح على أحد مدارس أو شوارع مدينة كفر الشيخ تخليدًا لذكراه الطيبة، فضلًا عن ضرورة تكريم أسرته على العمل البطولي الذي قام به .ى العمل البطولي الذي قام به .