الأحد 29 مارس 2020 - 02:00 ص

---

مع انشغال عقول الجميع بفيروس كورونا التاجي وتداعياته على كرة القدم العالمية، سيكون من السهل نسيان أن مانشستر سيتي لا يزال محظورًا من المسابقات الأوروبية.

في فبراير الماضي، تم إيقاف فريق بيب جوارديولا لمدة عامين بالإضافة إلى غرامة قدرها 25 مليون جنيه إسترليني، بعد تحقيق في انتهاك مزعوم لقواعد اللعب النظيف المالي.

أوضح سيتي من البداية أنهم يخططون لاستئناف القرار ولا يزالون يأملون في اللعب بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ولكن بالطبع فيروس كورونا تسبب في توقف ذلك حتى الآن.

نظرًا لأن الفيروس أجبر شخصيات السلطة في كرة القدم على العزلة الذاتية، فمن المرجح أنه لن يتم الاستماع إلى استئناف سيتي من قبل محكمة التحكيم للرياضة في الوقت المناسب للموسم المقبل.

ووفقًا للتقارير، فإن منافسيه حريصون بشكل خاص على التأكد من أن مانشستر سيتي لن يلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية، يعتقد مانشستر سيتي أن آرسنال حرض على حملة قوية مكونة من ثمانية أندية لإقناع محكمة التحكيم للرياضة (كاس) بأنه يجب أن يظلوا مستبعدين.

ويزعم أن آرسنال أجبر أطراف الدوري الممتاز الأخرى على الضغط على كاس عن طريق الكتابة إليهم مباشرة، ليجادل بأنه لا ينبغي السماح لفريق السيتي المنافسة دون قبول الطعن الذي قدمه.

إلى جانب المدفعجية، تشمل الأندية المشاركة في الحملة ضد السيتي ليفربول، المنافس المحلي مانشستر يونايتد، وغيرها من المرشحين في دوري الأبطال مثل تشيلسي وليستر وولفز.

لم يعلق آرسنال حتى الآن على ما إذا كانوا حرضوا على هذه الخطوة ضد سيتي، وتدرك الصحيفة أنهم سينكرون مثل هذا التورط إذا تم سؤالهم مباشرة عن الأمر.

إنه وضع صعب لجميع المشاركين في مانشستر سيتي، أحد الخيارات المنطقية لفريق بيب جوارديولا هو سؤال كاس عما إذا كان يمكن تعليق الحظر لمدة عام، لتمكينهم من اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ولكن بالنظر إلى أن كل فريق يصل حتى المركز العاشر في جدول الترتيب يمكنه الوصول إلى المركز الرابع، فإننا نشك في أن الأندية الأخرى لن تدع ذلك يحدث بسهولة وستحارب لمنع حدوثه.

---

---