قام السيد محمود توفيق وزير الداخلية، مساء اليوم الأربعاء الموافق 25 الجارى، بجولة ميدانية تفقد خلالها خطط إنتشار قوات الشرطة المكلفة بتنفيذ قرار السيد رئيس الوزراء، بحظر تحرك
قام السيد محمود توفيق وزير الداخلية، مساء اليوم الأربعاء الموافق 25 الجارى، بجولة ميدانية تفقد خلالها خطط إنتشار قوات الشرطة المكلفة بتنفيذ قرار السيد رئيس الوزراء، بحظر تحرك المواطنين ضمن الإجراءات الإحترازية المتبعة على مستوى الدولة للحفاظ على سلامة المواطنين وتحقيق أعلى معدلات الأمان لهم، لمجابهة تداعيات إنتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وشدد سيادته خلال الجولة على ضرورة إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإحكام الرقابة الجادة والتنفيذ الفعال لقرار حظر التحرك.. كما أكد سيادته على إستمرار تفعيل العمل الميدانى لكافة القطاعات الأمنية لتوفير مظلة أمنية محكمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت الهامة والحيوية أثناء فترة الحظر المقررة .. ووجه سيادته بالتواجد الميدانى الفعال للمستويات القيادية والإشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية بمنتهى الدقة.
كما إلتقى السيد وزير الداخلية بعدد من القيادات الأمنية ورجال الشرطة وأعرب سيادته عن تقديره لما بُذل من جهود من مختلف قطاعات الوزارة لتنفيذ خطة الدولة الشاملة لمواجهة أزمة فيروس "كورونا"..وأن الوزارة لا تألوا جهداً فى تنفيذ الدور المنوط بها فى إطار الإجراءات التى تعتمدها الدولة لمواجهة إنشار فيروس"كورونا"، موضحاً أن الفلسفة الأمنية لتنفيذ قرار الحظر تضع فى مقدمة أولوياتها سلامة المواطنين.
كما وجه سيادته بضرورة الإلتزام بحسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع الجماهير أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، لاسيما كبار السن والحالات المرضية، وإتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين فى حالة المواقف الطارئة أثناء فترة الحظر.. بإعتبارها أحد ثوابت الإستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية.. موضحاً سيادته أن نجاح رجال الشرطة فى أداء واجبهم لتنفيذ إجراءات الحظر مرتبط بمدى تعاون المواطنين، مؤكداً على أهمية التكاتف للعبور من تلك الأزمة.. معرباً عن ثقته فى تفهم المواطنين للإجراءات التى تتخذها الدولة والتى تهدف فى المقام الأول للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.. كما أعرب سيادته عن ثقته فى تجاوب أبناء الشعب المصرى مع إجراءات الحظر والتلاحم مع جهود رجال الشرطة لتنفيذها، مؤكداً أن رجال الشرطة والشعب المصرى وكافة مؤسسات الدولة يداً واحدة من أجل الحفاظ على وطننا سالماً أمناً مطمئناً، موضحاً أن كافة التقارير الواردة عكست وعى المواطنين وإلتزامهم بتنفيذ القرار.
وأكد السيد وزير الداخلية أن رجال الشرطة مؤتمنون على حماية أمن وسكينة المواطنين والحفاظ على سلامتهم، ومن هذا المنطلق فإن الوزارة ستتعامل بمنتهى الحسم والحزم ووفقاً للقانون مع أية محاولة للنيل أو التشكيك فى الإجراءات التى تتخذها الدولة لحماية مواطنيها.