وأضاف الوزير، أنه سوف يشارك في فعاليات المنتدى، عدد من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بالدول العربية والأجنبية، ورؤساء الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية الدولية ذات ترتيب متقدم فى التصنيف العالمي، ورؤساء بعض المنظمات الدولية والإقليمية، وكذا رؤساء اتحادات الجامعات الدولية والعربية والأوروبية والأفريقية والأورمتوسطية، ورؤساء هيئات الاعتماد وضمان الجودة العالمية، ولفيف من سفراء الدول العربية والأجنبية فى جمهورية مصر العربية، ومجلس إدارة الجمعية الملكية للأطباء والجراحين بجلاكسو اسكتلندا، بالإضافة إلى عدد كبير من المهتمين بهذا المجال في معظم دول العالم.

ويأتي هذا المنتدى تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام بالشباب وتأهيلهم لمواكبة التغيرات المستقبلية فى عملية التوظيف، وفي هذا الإطار يناقش المنتدى دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل واحتياجات أسواق العمل المحلية والدولية، وذلك فى ظل التغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل.
وأوضح د. محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية والمدير التنفيذي للمنتدى، أن المنتدى سوف يناقش فى نسخته الثانية عددًا من المحاور، منها : التوافق والتكيف للقوة العاملة للأجيال القادمة، والثورة الصناعية الرابعة وديناميكية سوق العمل، ومؤشرات عملية التوظيف، وأولويات التوظيف من وجهة نظر رجال الأعمال، ودور الابتكار وريادة الأعمال في دعم الاقتصاد من خلال الاستمرارية والمرونة في عملية التوظيف.

ومن المقرر أن تتناول جلسات المنتدى الاستعدادات لإقامة المؤتمر القومي الأول للتعليم الطبي بمشاركة شخصيات عالمية متميزة في هذا المجال، وذلك في ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتصبح شهادة مزاولة مهنة الطب التى يتم منحها للطلاب شهادة دولية معتمدة فى أى مكان فى العالم، فضلًا عن استعراض إنجازات الجهات المشاركة وأعضاء هيئة التدريس فى تطوير التعليم الطبي فى جلسة علمية مُحكَمة تحكيم دولى، وسوف يمنح المنتدى جوائز للمبادرات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، يتم إستثمارها لضمان استمرارية المبادرة والمساعدة فى توسيع نطاق تأثيرها.

ويشهد المنتدى تنظيم معرض كبير على هامش الفعاليات، بمشاركة عدد من الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، وكذا المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وعدد من شركات التكنولوجيا الدولية؛ بهدف عرض كل ما هو جديد في مجال تكنولوجيا المعلومات والتعليم الجامعي والبحث العلمي والتحول الرقمي، وذلك في ظل توجه الدولة نحو التحول إلى الحكومة الرقمية.