شارك صلاح سالم مع قوات الفدائيين التي كان يقودها الشهيد أحمد عبد العزيز في حرب 1948، وقد تعرف على جمال عبد الناصر أثناء حصاره في الفلوجة، وانضم إلى الضباط الأحرار، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية لهذا التنظيم، وعندما قام الضباط الأحرار بحركتهم في يوليو 1952 كان في العريش وسيطر على القوات الموجودة هناك، وقد عرف عنه شدته وحزمه في أي قضية تخص الثورة، وقد شغل منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية، وهو أول من توفى من أعضاء مجلس قيادة الثورة، عن ٤١ عاما وشيع جثمانه في جنازة مهيبة تقدمها جمال عبد الناصر وجميع زملائه والوزراء‏.

وحين كان عبد اللطيف بغدادي (أحد اعضاء الضباط الاحرار) يقوم بالانتهاء من أحد أعماله الإنشائية وأشهرها الطريق الجديد الذي استقطع جزءا من المقطم وامتد في أرض صحراوية أصبحت لاحقا مدينة نصر تصادف هذا مع موعد وفاة صلاح سالم، فأطلق اسمه على هذا الطريق الطويل الذي أصبح من أشهر شوارع مصر.