واصل اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، نشاطه المكثف خلال زيارته الحالية
واصل اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، نشاطه المكثف خلال زيارته الحالية إلى العاصمة الإماراتية أبوظبى لرئاسة وفد مصر فى إجتماعات المنتدى الحضري العالمى الذى يعقد خلال الفترة من 8 -13 فبراير الجارى.
وعقد الوزير شعراوى إجتماعاً مع وفد من البنك الدولى برئاسة السيدة / آيات سليمان المدير الإقليمي للتنمية المستدامة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، بمشاركة كل من الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والدكتور خالد عبد الحليم نائب مدير البرنامج.
وتم خلال اللقاء إستعراض آخر مستجدات برنامج التنمية المحلية فى صعيد مصر بقنا وسوهاج والممول جزئياً بقرض من البنك الدولى بمبلغ 500 مليون دولار ومساهمة من الحكومة المصرية بقيمة 457 مليون دولار .
وأكد شعراوى على الإهتمام الكبير الذى يوليه السيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء لهذا البرنامج ، والمتابعة المستمرة والدقيقة لكافة نتائجه ومشروعات على أرض محافظتى قنا وسوهاج ، تمهيداً لنقله إلى محافظات آخرى بصعيد مصر بالتنسيق والتعاون مع البنك الدولى .
وقال وزير التنمية المحلية أن البرنامج حقق تقدم كبير خلال الفترة الماضية في معدلات تنفيذ المشروعات والتي ستساهم في إحداث تغيير شامل في ملامح الوضع التنموي اقتصاديا واجتماعيا بمحافظتي سوهاج وقنا، لافتاً إلى أن هذه المشروعات تستهدف دعم خدمات البنية الأساسية والتنمية الاقتصادية وإتاحة فرص عمل مستدامة لأبناء المحافظتين وتعزيز التنافسية وخلق كوادر محلية مؤهلة ومدربة بما يعزز من تنافسية المحافظتين.
ومن جانبه أعرب وفد البنك الدولى عن بالغ تقديره وإمتنانه للمشاركة الهامة للوزير شعراوى فى المنتدى الحضرى العالمى ، وكلمته خلال الجلسة التى عقدها البنك الدولى على هامش الفاعليات تحت عنوان " "الخطوات الرائدة نحو دمج المناطق ذات الأولوية والمتأخرة تنموياً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" التى ناقشت مشروعات وبرامج البنك الدولى فى دول أفريقيا والشرق الأوسط .
وأكد وفد البنك عن تقديره لما حققه برنامج التنمية المحلية فى صعيد مصر بقنا وسوهاج من نجاحات ومؤشرات إيجابية عقب تقييم منتصف المدة الذى أجراه خلال زياراته الأخيرة للقاهرة ، وأشاروا إلى أن البنك بدأ بالفعل فى إطار نجاح هذا المشروع فى مصر دراسة تطبيقة ونقله إلى بعض الدول فى منطقة الشرق الاوسط وأفريقيا والتى تتشابه مع الظروف المصرية .