السيسى يؤكد ثبات الموقف المصري تجاه حل القضية الفلسطينية
كتب : ناصر عبدالرحيمالسيسى يؤكد ثبات الموقف المصري تجاه حل القضية الفلسطينية
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) قبيل انطلاق الاجتماع الوزاري الطارئ لبحث "صفقة القرن".
وشارك اجتماع السيسي وأبومازن من الجانب المصرى رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير اللواء عباس كامل،
كما شارك من الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
وأكد السيسي، ثبات الموقف المصري تجاه حل القضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها.
وقال السيسي: "في نهاية المطاف لا بديل عن المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع حتى يمكن التوصل إلى تسوية يتم التوافق عليها في إطار شامل يضمن استدامة تلك التسوية، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني باستعادة كامل حقوقه المشروعة، ويحافظ على حقوق كافة الأطراف في الحياة والعيش في أمن واستقرار وسلام".
وشدد السيسي على أن "مصر كانت ومازالت في طليعة الدول الساعية لإحلال السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط،" مستشهدا بـ "تبنى مصر التعايش السلمي ونبذ العنف كنهج استراتيجي راسخ لسياستها على مدار أكثر من 40 عاماً".
وأضاف: "كرست مصر خلالها جهودها لنشر تلك الثقافة في المنطقة كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار لشعوبها ولتغير واقعهم الي الأفضل".
من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لـ "جهود مصر الصادقة ومساعيها المُقدرة في دعم القضية الفلسطينية،" مشيدا بـ "دور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
كما أشاد عباس بجهود مصر الحثيثة لدفع مسار المصالحة الوطنية وبناء جسور الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصفوف في تلك المرحلة الدقيقة، الأمر الذي سيدعم مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسي المتمثل في تحقيق السلام المنشود.
واتفق الرئيسان، خلال اللقاء، على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف جوانب القضية الفلسطينية، بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته المستقلة.
ودعت فلسطين إلى عقد اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث الخطة الأمريكية للسلام وتسوية القضية الفلسطينية التي باتت تعرف بـ"صفقة القرن".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتصف الأسبوع الماضي، خطته للسلام، التي قوبلت برفض فلسطيني وحذر دولي.
