وجدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع، التأكيد على أن الدولة تسعى من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل إلى وجود نظام تكافلى اجتماعى، يقدم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، وتتكفل الدولة من خلال تلك المنظومة بغير القادرين، وتكون الاسرة هى وحدة التغطية، مشدداً فى الوقت ذاته على توفير الدولة لكافة المتطلبات والاحتياجات التى تضمن تحقيق الاستدامة فى تطبيق المنظومة بمحافظة بورسعيد وسائر المحافظات التى سيتم بدء التطبيق بها، هذا إلى جانب التأكد من جودة الإدارة والتشغيل لمختلف مراحل التطبيق، وما يتعلق بصيانة المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية وكذا الأجهزة الطبية المختلفة، وصولاً لتقديم خدمة صحية لائقة للمواطنين.

وخلال الاجتماع، تم استعراض عدد من الملاحظات التى ظهرت أثناء تطبيق المنظومة فى محافظة بورسعيد، وطرح عدد من المقترحات للتعامل معها بما يسهم فى تقديم خدمة متميزة للمواطنين، كما قدم محافظ بورسعيد عرضاً حول آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة، مشيراً إلى أنه منذ إنطلاق المنظومة حتى يوم 23 يناير الجارى تم تسجيل 572194 فرداً، يمثلون 173933 أسرة، كما أوضح أن اجمالى عدد مرضى الذين ترددوا على عيادات مستشفيات (التضامن – السلام- الزهور- بورفؤاد – الرمد – النسا – النصر) وصل إلى 302273 مريضاً، بينما وصل اجمالى عدد المرضى الذين أجرى لهم الفحوصات إلى 197745 مريضاً، كما تم إجراء عمليات (صغرى – متوسطة- كبرى – ذى طابع خاص) لعدد 15417 مريضاً.