جهزنا المتفجرات والقنابل لاستخدامها في 25 يناير.. اعترافات مثيرة لحسم الإخوانية

جهزنا المتفجرات والقنابل لاستخدامها في 25 يناير.. اعترافات مثيرة لحسم الإخوانية

ابو ضيف: تلقينا تكليفات من تركيا بتكثيف الاشاعات والاكاذيب على السوشيال الميديا فى يناير
ادلى الارهابى أحمد علي ابوضيف، بإعترافات تفصيلية عن مخطط عناصر الجماعة الارهابية في تركيا لاستهداف مصر.
وقال المتهم ابو ضيف انه عضو باللجنة الاعلامية التابعة لجماعة الاخوان الارهابية، وتحصل على تعليمات من قيادات الجماعة في تركيا منذ فترة.
واضاف ان التعليمات شملت التحرك والاستعداد للتظاهرات التى يتم تجهيزها في 25 يناير 2020، وعمل ضجة اعلامية واذاعة اشائعات عن وجود فساد داخل البلاد.
وتابع انهم كانوا يستغلون اسماء قنوات فضائية معروفة عن طريق التحدث مع المواطنين عن انهم مع مصر وينفذون حوارات عن الاوضاع الاقتصادية في مصر، وارسالها الى تركيا ثم عمل مونتاج وتغير في الكلام للتوضيح كذبا أن هناك انهيار في الدولة المصرية.
وأكد ابو ضيف ان هناك دعم مالى كان يتم ارساله من تركيا واستلامه في مصر باسماء حركية للاستفادة منه في الاعمال الارهابية واشاعة الفوضى.
الإرهابى أحمد الشرقاوى: دورى كان استقطاب الشباب عبر الفيس بوك
أكد الإرهابى أحمد الشرقاوى، المقبوض عليه ضمن خلية إرهابية خططت لاستهداف البلاد خلال 25 يناير المقبلة:" دورى كان استقطاب الشباب، حيث تلقيت تعليمات من تركيا بالانضمام لصفحة الحركة الشعبية وغيرها من الصفحات الخاصة بنا، والعمل على استقطاب الشباب عبر السوشيال ميديا، ومغازلتهم بالأوضاع الاقتصادية، وترويج لشائعات زيادة عدد حوادث الإنتحار، وعدم تمكين الشباب وغيرها من الأمور لاستقطابهم ".
وأضاف الإخواني المقبوض عليه في اعترافاته:"بعد استقطاب الشباب نحرص على لقائهم من خلال وسائل التواصل الحديثة خاصة التليجرام للابتعاد عن الملاحقات الأمنية في الشارع، ونتفق معهم على التدريب والتجهيز للقيام بالأعمال المكلفين بها".
الإرهابى محمد إبراهيم: جُهزت لعمليات إرهابية ضخمة خلال 25 يناير
قال الإرهابى محمد إبراهيم ياسين المقبوض عليه ضمن خلية إرهابية خططت لإستهداف البلاد خلال 25 يناير المقبلة:"أنا أحد كوادر حركة حسم وضمن مجموعات التنفيذ بالحركة، وشاركت في عدد من الحوادث منها عملية بميدان محمد زكى ".
وأضاف الإخواني المقبوض عليه فى اعترافاته:"كانت مسئوليتى تأجير الشقق المفروشة لتخزين الأسلحة النارية والمتفجرات والقنابل بها، ثم مقابلة العناصر الإخوانية وتسليمها هذه المتفجرات تمهيداً للقيام بأعمال تخريبية في نقاط متفق عليها، وعرفت مؤخراً أن الجماعة جهزت عمليات إرهابية ضخمة خلال 25 يناير".
الارهابي محمد أبو الفتوح: مهمتي كانت تسليم الأموال القادمة من تركيا لشباب الحركة بمص
قال الإخواني محمد أبو الفتوح، المقبوض عليه ضمن خلية إرهابية خططت لاستهداف البلاد خلال 25 يناير المقبلة:" أعمل في تجارة العملة، وتعرفت على الإخوانية فتاة إسماعيل الهاربة في تركيا.
وأضاف الإخواني المقبوض عليه في اعترافاته:" حصلت على مبالغ ضخمة من فاتن، وطلبت مني تأسيس شركة، والعمل على جمع العملة، وحققت أرباح كبيرة، طلبت مني تسليمها لمجموعة من الأشخاص كنت التقيهم في عدة أماكن مختلفة، بأسماء حركية ورقم سري، لأعطيهم الأموال، لتنفيذ التكليفات الصادرة لهم من تركيا".
رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والإستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الإقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير .. وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه من خلال عدة محاور وفقاً عدة محاور ابرزها، العمل على إثارة الشارع المصرى من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة وقيام التنظيم فى سبيل ذلك بإستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى (الحركة الشعبية - الجوكر) ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع (Facebook) لإستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق (Telegram).
ووفقا للمخطط، تتولى كل منها أدواراً محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة، وقيام عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم، ومن خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الإحتقان الشعبى كذا إعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة كذا بثها على مواقع التواصل الاجتماعى ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الإدعاءات.
محمد عبد المنصف: تلقيت تعليمات من تركيا باحداث اعمال تخريبية لإرباك الأمن واثارة الخوف لدى المواطنين
قال الإخواني محمد عبد المنصف، المقبوض عليه ضمن خلية إرهابية خططت لاستهداف البلاد خلال 25 يناير المقبلة:"أنا عضو ضمن حركة حسم شاركت فى العديد من الحوادث الإرهابية بمحافظة البحيرة، من خلال إطلاق الرصاص على رجال الشرطة والأكمنة".
وأضاف الإخواني المقبوض عليه في اعترافاته:"صدرت لنا تعليمات من تركيا بالقيام بأعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة، وهي حوادث فردية لإرباك الأمن وإثارة الخوف لدى المواطنين، قبل 25 يناير ".
وتابع الإخواني:" صدرت لنا تكليفات باستهداف مجموعة من الخفراء في إحدة قرى القليوبية، حيث جهزت سيارة على كوبري مسطرد وانتظرت مجموعة من الأشخاص ربطني بهم أحد القيادات بأسماء حركية، وتوجهنا لمكان وجود الخفراء وأطلقنا الرصاص عليهم، وقتلنا مواطن مدني بعدما شاهدنا نرتكب الحادث حتى لا يتعرف علينا".
سامي جاد الرب: قيادات الإخوان بتركيا كلفوني باستقطاب الشباب للتظاهر في يناير
اعترف الإخوانى سامى جمال جاد الرب، أحد العناصر المقبوض عليهم ضمن خلية الإخوان التى تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، بحصوله على تكليف من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدة فى تركيا بالتحرك على مواقع التواصل الإجتماعى، واستقطاب شباب استعداداً لمظاهرات 25 يناير.
وذكر الإخوانى سامى جمال جاد الرب فى اعترافات بالفيديو "جاتلى تعليمات من قيادات الإخوان اللى فى تركيا انا والناس اللى معايا علشان نتحرك على مواقع التواصل الإجتماعى، استعداد لمظاهرات 25 يناير، وابتديت بالفعل ضمن شباب من خلال الصفحة المفتوحة للحركة الشعبية على فيس بوك"، مشيراً إلى أن "صفحة الحركة الشعبية صفحة عاملاها الإخوان، وبيدخل عليها الشباب والناس المهتمة، واتكلفنا ندخل على الصفحة ونختار الشباب اللى بيتأثروا بالكلام السلبى اللى بنقولوا لهم عن الوضع اللى فى البلد، ونبتدى نضمهم على مجموعات تانية على تليجرام".
وحول آلية اختيار الشباب قال الإخوانى سامى جمال جاد الرب فى اعترافاته "بصراحة كنا بنختار الشباب ونقسهم ونحدد هدف ودور لكل واحد فيهم لو نزلنا الشارع فى يناير، يعنى فيه ناس تضرب طوب، وناس تقطع الطريق وناس تعمل شغب وناس تانية هاتضرب بالخرطوش"، مؤكداً على أن دور جماعة الإخوان الإرهابية كان " عبارة عن أن الموضوع ده لو نجح هانبتدى ننزل ونشارك ونوزع فلوس ونسيطر عليهم، ولو فشلت نضمن ان اللى هايتمسك مايكونش من الإخوان".
