وزيرتا التخطيط والصحة تبحثا الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة للعام المالي القادم 2020/2021 د/هالة السعيد: منظومة الصحة لها قدر كبير من الأولوية ونحاول تحقيق ما يمكن من المقترحات المقدمة من وزارة الصحة
وزيرتا التخطيط والصحة تبحثا الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة للعام المالي القادم 2020/2021
د/هالة السعيد: منظومة الصحة لها قدر كبير من الأولوية ونحاول تحقيق ما يمكن من المقترحات المقدمة من وزارة الصحة
- الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم ستشهد زيادة في استثمارات قطاع الصحة
- المرحلة الأولي من مشروع التأمين الصحي الشامل ومشروع فصل البلازما والمشروع القومي للمستشفيات النموذجية ومبادرة حياة كريمة ومشروع القري الأكثر احتياجًا من أبرز المشروعات التي ستركز عليهم خطة العام المالي القادم
وزيرة الصحة: المبادرات الرئاسية والتأمين الصحي الجديد ساهموا في تحسين الخصائص السكانية للمواطنين والمؤشرات الاقتصادية للدولة
القاهرة – 22 يناير 2020
التقت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لمناقشة الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة للعام المالي القادم 2020/2021 وذلك بمقر ديوان عام وزارة التخطيط.
أكدت د.هالة السعيد على أهمية قطاع الصحة في مصر لارتباطه بصحة المواطن وتأثيره على برنامج عمل الحكومة في إطار التركيز على بناء الانسان المصري وهو ما يمثل أولوية لدي الدولة سواء بخطة هذا العام أو السنوات الأخرى.
ولفتت السعيد إلي الجهد المبذول من خلال المبادرات التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أطلقتها وزارة الصحة بما انعكس بشكل واضح على كل الإيجابيات التي ظهرت بالمبادرات المختلفة من مبادرة فيروس سي أو المبادرات الخاصة بالمرأة والمنظومة الصحية والكشف المبكر عن كل الأمراض المتعلقة بالمرأة مؤكدة علي الأهمية الخاصة لتلك المبادرة نظرًا لارتباط صحة المرأة بصحة المجتمع بشكل عام موضحة أن هذا الجهد العظيم له تأثير كبير علي منظومة بناء الانسان وعلي المنظومة الصحية في مصر بشكل كبير.
وتابعت السعيد أن منظومة الصحة لها قدر كبير من الأولوية وأن وزارة التخطيط تحاول تحقيق ما يمكن من المقترحات المقدمة إليها من وزارة الصحة، وأشارت السعيد إلي قضية السكان واستراتيجية السكان في إطار أجندة التنمية الوطنية رؤية مصر 2030 واتساقها مع الأهداف الأممية موضحة أن قضية السكان ومعدلات النمو السكاني تحظي بأولوية كذلك وخفض معدلات النمو السكاني والمسئول عنه المجلس القومي للسكان والتي ترأسه وزيرة الصحة موضحة أن التحديث الذي يجري على الاستراتيجية الخاصة بالسكان حاليًا لابد أن يدخل ضمن أجندة التنمية الوطنية 2030 وضمن استراتيجية الدولة وخطة الدولة لهذا العام مؤكدة على أهمية التعاون بين الوزارتين للعمل على هذا التحديث باعتباره مكون رئيسي ينعكس علي معيشة المواطن المصري.
وأكدت د. هالة السعيد اهتمام الحكومة بقطاع الصحة والاستثمارات الموجهة له موضحة أن الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم ستشهد زيادة في استثمارات قطاع الصحة موضحة أن من أهم المشروعات التي سيتم مراعاتها في الخطة المبادرات الرئاسية متضمنه مشروع المرحلة الأولي من التأمين الصحي الشامل بمحافظات الأقصر وأسوان والسويس والإسماعيلية وجنوب سيناء ومشروع فصل البلازما والمشروع القومي للمستشفيات النموذجية ومبادرة حياة كريمة ومشروع القري الأكثر احتياجًا فضلًا عن المشروعات التي وصلت نسبة تنفيذها إلي أكثر من 70%، لافته إلى أهمية مشروع البلازما باعتباره مشروع قومى ضخم .
وأوضحت السعيد أن خطة العام المالي الحالي ٢٠١٩/٢٠٢٠ استهدفت توجيه استثمارات كلية (عامة، وخاصة) للخدمات الصحية بلغت حوالي ٢٧.٥ مليار جنيه وذلك مُقارنةً بحوالي ٢١.٨ مليار جنيه بالعام السابق مشيرة إلي أن الاستثمارات العامة شكلت منها ١٦.٧١ مليار جنيه بنسبة ٦٠.٧٪ في حين مثلت الاستثمارات الخاصة نسبة ٣٩.٣% مع استحواذ الجهاز الحكومي على نحو ٨٧% من جملة الاستثمارات العامة مؤكدة أن ذلك جاء في إطار حرص الحكومة على الوفاء بالاستحقاقات الدستورية فيما يخص تخصيص إنفاق حكومي من الناتج القومي الإجمالي لخدمات الصحة فضلاً عن إقامة نظام تأمين صحي شامل.
ومن جانبها وجهت وزيرة الصحة والسكان، الشكر للدكتورة هالة السعيد، لتعاونها الدائم والمستمر مع الوزارة للنهوض بالمنظومة الصحية والتي كان من شأنها تحقيق النتائج الحالية فى مبادرات الصحة العامة والمشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، والتي أشادت بها الجهات الدولية و منظمة الصحة العالمية، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وكشفت وزيرة الصحة، عن الانتهاء من تحديث الاستراتيجية القومية للحد من الزيادة السكانية، مؤكدة أن نتائج مبادرات الصحة العامة التي نفذتها وزراة الصحة خلال الفترة الماضية تحت شعار "100 مليون صحة" نجحت في تحسين مؤشرات الخصائص السكانية للمواطنين، وبالتبعية تحسين المؤشرات الاقتصادية للدولة.
واستعرضت وزيرة الصحة والسكان، نتائج المبادرات الرئاسية التي قامت الوزارة بتنفيذها خلال الفترة الماضية، والتي استفاد منها ملايين المصريين، ومشروع التأمين الصحي الجديد وما تم الوصل إليه في محافظات المرحلة الأولى، كما استعرضت المبادرات الرئاسية الصحية الجاري تنفيذها و التى تتضمن مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج الاعتلال الكلوي ، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تقوم المبادرة بالكشف على 25 مليون شخص في العام الواحد مما يساعد في خفض نسب الإصابة من أمراض الفشل الكلوي.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان، أن المبادرة الثانية الجاري تنفيذها هي مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، موضحة أن هذه المبادرة ستكون مستدامة.
ولفتت وزيرة الصحة والسكان، إلى أن المبادرة الثالثة هي مبادرة "الرعاية المركزة والحضانات والطوارىء"، للتغلب على مشكلة نقص الحضانات والرعايات، موضحة أنه سيتم ميكنة كافة الرعايات والحضانات وأقسام الطوارئ بالمستشفيات بالتنسيق مع مستشفيات القطاع الخاص، للمساهمة في حل المشكلات التي عانى منها القطاع الصحي خلال الفترة الماضية.
وقالت وزيرة الصحة، إن الوزارة بصدد الانتهاء من "المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما"، والذي يتضمن إنشاء 12 مركزًا بمحافظات الجمهورية، وذلك بعد تجهيزهم وفقًا للمعاييير العالمية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت وزيرة الصحة، أن الأولوية في الخطة الاستثمارية الحالية لوزارة الصحة ستكون موجهة نحو مشروع التأمين الصحي الجديد في مرحلته الأولى والمبادرات الرئاسية الجاري تنفيذها، والمشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن مبادرات الصحة العامة للكشف عن الأمراض ستنعكس بشكل إيجابي على اقتصاد الدولة، وذلك عن طريق خفض نسب الإصابة بالأمراض وبالتالي تحسين الصحة العامة للمواطنين.