كتب :
السبت 03 نوفمبر 2018 - 12:44 م
| الاحتلال یصادق علي بناء وحدات استیطانیة في الخلیل ویعتقل 17 فلسطینیاً |
| الأراضي المحتلة - وكالات الأنباء: |
كشفت تقاریر إعلامیة إسرائیلیة أن الرئیس الفرنسي إیمانویل ماكرون یبذل جھودا من أجل توقیع اتفاق سلام بین الفلسطینیین والإسرائیلیین. وقالت القناة العبریة العاشرة إن ماكرون أرسل مستشاره الخاص أورلین لاشبالیھ لزیارة إسرائیل قبل أیام والتقي بنائب مستشار الأمن القومي الإسرائیلي، إیتان بن دیفید، كما زار رام الله، والتقي المسئول الفلسطیني البارز صائب عریقات. وأوضحت أن المبعوث الفرنسي، طلب الاستماع لوجھتي النظر، الفلسطینیة والإسرائیلیة، بھدف التوصل لاتفاق سلام بینھما، بوساطة فرنسیة. وكان الرئیس الفلسطیني محمود عباس قال في وقت سابق إن صفقة القرن التي تعدھا الإدارة الأمریكیة للشرق الأوسط لن تمر. وأعلن وزیر الدفاع الإسرائیلي أفیجدور لیبرمان، أنھ سیطرح أمام الحكومة خطة جدیدة لبناء وحدات استیطانیة جدیدة في قلب مدینة الخلیل جنوب الضفة الغربیة المحتلة. وقال لیبرمان علي تویتر »إننا نواصل بزخم تطویر الحي الاستیطاني في الخلیل، وإن ذلك لم یحدث منذ 20 عاما». وقالت صحیفة »یدیعوت أحرنوت» الإسرائیلیة، إن المستشار القضائي للحكومة الإسرائیلیة، أفیخاي مندلبلیت، صادق بالفعل علي عملیة البناء. وقد أدانت وزارة الخارجیة الفلسطینیة القرار وعملیات التھوید المتواصلة للبلدة القدیمة في الخلیل بما فیھا الحرم الإبراھیمي. وطالبت حكومة الوفاق الوطني العالمین العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بتحمل مسئولیاتھم تجاه إجراءات الاحتلال التھجیریة للسكان الأصلیین في القدس المحتلة والخلیل. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة یوسف المحمود إن الإعلان عن الخطة یشیر إلي حجم تغول الاحتلال في ھذه المدینة التي تعاني من الحملات الاستیطانیة الرھیبة والتي تھدف إلي إغراقھا بالمستوطنین والمستوطنات. واعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطینیا في حملات مداھمة بمناطق متفرقة بالضفة. واقتحم عشرات المستوطنین الیھود باحات المسجد الأقصي وسط حراسة أمنیة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
