أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة أن المحافظة طلبت تأجيل نقل المومياوات الملكية لنهاية
أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة أن المحافظة طلبت تأجيل نقل المومياوات الملكية لنهاية شهر فبراير القادم، بدلا من نقلها نهاية الشهر الجارى، لعدم اكتمال تطوير مسار نقل المومياوات الملكية، قائلا: استأذنا لتأجيل نقل المومياوات لنهاية شهر فبراير، لأن المسار لا يليق بالحدث، وهناك مجهود كبير يتم فى ميدان التحرير، حيث يجرى دهان العقارات ومن المقرر أن ينتهى تطوير الميدان نهاية يناير.
وأضاف محافظ القاهرة، خلال اجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة، أن خط سير المومياوات غير جاهز بشكل جيد، ولا يليق بهذا الحدث الضخم التى تشهده البلاد، مشيرا إلى أن هناك العديد من العقارات غير مجهزة بالطلاء الموحد، بداية من ميدان سيمون إلى طريق الفسطاط، تمهيدًا لنقل المومياوات من المتحف المصرى بميدان التحرير إلى المتحف الحضارى بمنطقة الفسطاط.
وفى السياق أكد المحافظ، أنه باقتراب افتتاح المتحف الكبير فى شهر اكتوبر القادم فانه هناك تجهيزات لخطوط السير للضيوف من المطار وأماكن الضيافة، موجها رؤساء الأحياء بدهان العقارات المطلة على الطرق والمحاور خاصة الدائرى والعروبة، ولابد من إعادة النظر فى دهان العقارات على الدائرى.
يذكر أن النقل، سيشمل ٢٢ مومياء و١٧ تابوتا ملكي
وشدد المحافظ ان ميدان التحرير يشهد أعمال تطوير للميدان بالكامل بداية من مدخل الميدان من عبد المنعم رياض والحدائق الموجودة بالميدان بالكامل، حيث تم إزالة الحدائق الموجودة بالميدان ويتم إعادة زراعتها بالنخيل ونباتات الزينة، كما تم زراعة المنطقة السطحية لجراج التحرير بأشجار الزيتون والنخيل، ونشر المقاعد بطول الحدائق الموجودة بالميدان، وشهدت المنطقة المواجهة لمجمع التحرير تجهيز اماكن لزراعة النخيل بالإضافة إلى تجهيز حديقة المجمع لزراعتها بالنخيل وأشجار الزيتون، بالإضافة إلى استحداث منظومة إنارة لميدان التحرير بالكامل لإظهار الميدان مضاء بالكامل مع توزيع الإنارة التجميلية بجوار النخيل المنتشر بالميدان،معلنا نقل مسلة رمسيس الثاني له خلال يناير الجاري.
وكلف المسئولين، كل في نطاق تخصصه بسرعة الانتهاء من طلاء واجهات العقارات التي ستظهر خلال خط السير من ميدان التحرير، حتى متحف الحضارات في نطاق حي مصر القديمة.
وشدد على رفع كفاءة الطريق الدائرى وطريق المطار استعدادا لزوار افتتاح المتحف المصرى الكبير.