أشار السيسي إلى أن المواطنين في هذه المنطقة، كان لديهم قلق على أرزاقها من مشروع تطوير بحيرة المنزلة، مضيفا أن على المحافظة حل مشكلات المتضريين، مؤكدًا أن الدولة تتدخل لحل المشكلات ولا يمكن أن تغيب عن مصالح مواطنيها، على الرغم من أن حضور الدولة في كل الأنشطة "أمر صعب".

أوضح السيسي أن بحيرة المنزلة تمثل 250 ألف فدان، مشيرا إلى أن مساحتها كانت أكبر من ذلك، ولكنها تقلصت بفعل التعدي والعشوائيات والصرف الصحي، مضيفا "لو كنا سبناها كنا هنهدر ثروات بلدنا وصحة الناس".

أكد أن مع انتهاء العمل بالبحيرة، سيكون لها شأن آخر، مضيفا أن المشروعات والعمل الذي يتم داخل مصر لا يخطر على بال أحد، موجها حديثه للإعلاميين قائلا إن هناك أهمية كبيرة لبناء وعي حقيقي للتطوير بما يليق بمصر.

تابع السيسي: "لم يكن يتخيل أحد أن البحيرات المصرية يعود لها الأمل والحلم بتطويرها من جديد"، موضحا أن تطهير البواغير أمر بالغ الأهمية لأنه يؤثر على إنتاج البحيرات، كما طلب من وزارة البيئة مراجعة المصانع التي تُلقي الصرف الصناعي في البحيرات.