وقد سبق مراسم توقيع مذكرة التفاهم عقد لقاء مع ممثلي الشركة الأمريكية، حيث تم الإشارة إلى أن الغرض من توقيع هذه المذكرة هو التعاون المشترك في مجال التحول إلى التصنيع الرقمي الذي يخدم كافة مجالات التنمية الاقتصادية، من خلال تحويل إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي إلى شركة صناعية رقمية، وذلك كنموذج يتم تعميمه في باقي الشركات بمرحلة تالية بعد نجاحه، وذلك لضمان تعزيز الإمكانات التقنية للشركات التابعة للوزارة لتواكب التطورات المتسارعة في عالم التصنيع الرقمي، الأمر الذي سيتيح للوزارة وضع استراتيجيات قوية ومستدامة تشمل جميع القطاعات والصناعات لتعزيز كفاءة العمليات التصنيعية وتوفير التكاليف.

من جانبه أكد السيد/ نبيل حبايب- الرئيس والرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لشركة جنرال إليكتريك - على اهتمام شركته بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي نظراً لما يتوفر بشركاتها ووحداتها من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية عالية، بالإضافة إلى مشاركتها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة، وقدرتها على مواكبة التطور والتحول السريع للعمل ضمن منظومة تحول رقمي ناجحة.

وأشار السيد/ محمد كريمة نائب الرئيس ورئيس القطاع التجاري لشركة جنرال إليكتريك ديجيتال - إلى أن مصر تتبوأ مكانة متقدمة فيما يتعلق بجهود التحول الرقمي في القطاع الصناعي في المنطقة وفق رؤية وإستراتيجية طموحة، وأوضح أن شركته ستعمل على أن تحقق الشراكة مع "الإنتاج الحربي" نقلة نوعية نحو تحقيق أهداف الوزارة لتعزيز مستويات تنافسية منتجاتها واستدامة أعمالها وخفض تكاليف التشغيل من خلال الحلول الصناعية الرقمية الفعالة، وذلك بالإستفادة من الخبرات التكنولوجية لدى الشركة الأمريكية وتطبيقاتها العصرية في مجال التحول الرقمي، مضيفاً أن مجموعة التطبيقات والمنصات الصناعية المبتكرة التي طورتها "جنرال إلكتريك ديجيتال" تتيح للمستخدمين حول العالم إمكانية الوصول الفوري إلى المعلومات والبيانات العامة، حيث أصبحت الشركة اليوم واحدة من أكبر شركات تطوير البرمجيات المتخصصة بالقطاعات الصناعية.

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من ممثلي الجانبين تجتمع بصفة دورية لوضع خارطة طريق لأسلوب التنفيذ.