، حيث أقيم حفل استقبال لها بحضور الدكتور مصطفى عبدالغني، عميد الكلية، والدكتورة إيناس طلعت، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، ولفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطالبات الكلية.

وأكد فضيلة رئيس الجامعة أن تعامله اليوم مع آية نصر ينبع من مشاعر الأبوة التي يكنها لجميع طلاب وطالبات الجامعة، مشددا على أنه لا يتعامل أبدا من منطق رئيس الجامعة أو الأستاذ وفقط وإنما من منطلق أبوته للجميع وحرصه على مصلحتهم في كل ما يقوم وفي كل ما يتخذه من قرارات.

موضحا أن حرصه اليوم على توصيل آية لكليتها بنفسه، هي رسالة وتأكيد على أولوية المعاني الإنسانية والأسرية التي يجب أن تسود الجامعة بين الإدارة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، وهو تكريم لبناته من الطالبات.

مشددا على أن مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ترعى جميع أبنائها، وتهتم بهم، وجميع العاملين بالأزهر يعملون ليل نهار لمصلحة الطلاب والطالبات، وتقدم خدماتها للطلاب والمواطنين في إطار رسالة مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة  ، والمستمدة من رسالة ديننا الحنيف الذي يدعو للرحمة والتراحم والعدل والمحبة والسلام.

وبهذه المناسبة طالب رئيس الجامعة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالتفاعل الإيجابي مع الطلاب والطالبات، وترسيخ قيم الانتماء والإيجابية والوسطية وتشجعيهم على الجد والاجتهاء والتفوق.

مطالبا بناته بالجد في استذكار الدروس وتحصيل العلوم النافعة، محذرا من الانسياق وراء الشائعات التي يتم بثها بين الحين والآخر على منصات مواقع "التدمير الاجتماعي"،  التى تهدف لنشر الإحباط وبث الطاقة السلبية بين الشباب.

وأوصى رئيس الجامعة بناته بأن يكن نموذجًا وقدوة في الانتماء وحب الوطن  ،  وأن يفتخرن بمؤسستهن ويدافعن عنها في كل موطن ضد من يترصد لها، ويتمسكن بمنهج الأزهر الشريف، وأن يحرصن دائمًا على الانضباط والالتزام واحترام الأستاذ، واستذكار الدروس أولًا بأول، ولا يؤجلن عمل اليوم إلى الغد.

من جانبها، وجهت الطالبة أية نصر الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى عبدالغني، عميد الكلية، وأسرة كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة على رعايتهم لها وعنايتهم بها منذ وقوع حادث القطار الذى تعرضت له منذ عدة أشهر.

وكانت الطالبة آية نصر قد أصيبت في حادث قطار ووجه رئيس الجامعة باستقبالها بمستشفى جامعة الأزهر التخصصي حتى استكلمت مراحل علاجها، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع تحمل كافة التكاليف اللازمة، مع تذليل كافة العقبات.

جدير بالذكر أن فضيلة الإمام الأكبر تواصل هاتفيا مع الطالبة وأسرتها فور وقوع الحادث وخلال تواجده خارج البلاد، كما تفضيله فضيلته بزيارتها خلال تواجدها بالمستشفى، كما تابع فضيلة رئيس الجامعة حالة الطالبة خلال جميع مراحل علاجها للوقوف على تطور حالتها الصحية، والاطمئنان عليها.