الفدائيه السيناويه صبحه رفاعي تحكي أسرار أختفأها لعدة سنوات.
كتب/ محمدأحمد |
الفدائية السيناويه صبحه سليمان رفاعي، سيدة من سيدات شمال سيناء، تحديدآ من مدينه الشيخ زويد تحكي معلومات ظلت محتفظه عشرات السنين ولا احد يعلم دورها العظيم الذي كانت تقوم به تجاه الجيش المصري على أرض سيناء
قالت الفدائية صبحة سليمان، انها في عام 67 ماقبل الحرب كانت تجلس هي وابنها محمد الذي كان يبلغ من العمر الخمسه عشر عام، تحت أشجار الزيتون وفجأه شاهدت بجنود الجيش المصري يأتون نحوها فاسرعت اليهم فوجدتهم مصابين ومنهم من كانت اصابته خطيره فتوجهت بهم تحت أشجار الزيتون حتي لايراهم العدو الصهيوني و قامت بإبلاغ زوجها لكي يساعدها، وعلي الفور وعند وصول زوجها قام بالحفر في الرمال لكي يخبئ الجنود والضباط
وقام بقطع اغصان الزيتون ليضعها فوقهم حتي لاتشاهدهم الطائرات الاسرائيليه
واضافت صبحه ان زوجها كان يذهب ليأتي بالغذاء والماء لجنودنا وكان زوجها يداوي الجرحي منهم بالرغم ان زوجها كان رجل كبير في العمر ولكنه لايتوانى لحظه عن خدمتهم
واوضحت صبحه أنها كانت تبلغ من العمر الثلاثون عاما،
وكان ابنها محمد يقوم بمساعدتها في ذلك الوقت وكانت تجهز الملابس الي الجيش المصري وكانوا يقومون بدفن ملابسهم خوفا من ان يعلم اليهودي بوجودهم
وافادت صبحه انها كانت تعلم خريطة سيناء وقام الجيش بتكليفها لكي ترسلها الي الجيش في مصر وبالفعل خاطرت صبحه بابنها وقامت بوضع الخريطة علي بطن ابنها وقامت بلفها حتي لايراها احدا وتوجهت الى القاهرة
وقامت بمقابلة الضابط وعند حديثها معه قالت له الرسالة التي وجهها له ضابط زميله واستلم منها الخريطه وارسل معها خريطه اخرى لهم وقامت بوضعها في ثيابها وقامت بتخيطها داخل الثياب حتي لايراها احدا
ومن جانبه قالت إنتصار رفاعي ابو رياش ابنة الفدائية صبحه ابوالرياش انها تتذكر ماقامت به والدتها ووالدها حين ذاك لانها كانت تبلغ من العمر اثنى عشر عاما وكانت تساعدهم
واضافت انتصار انها كانت تذهب مع أخيها محمد لكي تجمع الحطب وتحضر الماء للجيش مشيرة الي آن اخيها توجه نحو الدبابة المصرية وقام بأخذ الذخيرة والغذاء المتواجد داخلها وعلى الفور قام بإحراق الدبابة حتى لايتم السيطرة عليها من قبل الإسرائيلين،
واكدت ان الإسرائيليين عندما جاءت اليهم اخباريه عن تواجد ضباط وجنود لديهم قاموا بضربهم بالنار والطائرات وكانت تتوجه بالفرار في أشجار زيتون وأكدت لنا ان أثناء ضربهم بالنار استشهدت زوجة عمها وابنتها
وقام الاسرائيليين بدهس ابنة عمها بالدبابة ففصلت راسها عن جسدها،
وحين ذكرت انتصار تلك الحادثة انهالت بالبكاء،
واكدت انهم مكثو لمدة عشر اعوام لن يذكرون دورهم العظيم خشيا من ان يدركهم الاسرائيليين بمساعدتهم للجيش المصري حتي لايتم قتلهم،
وفي نهاية الحديث توجهت صبحة بإرسال رساله الي الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقول له ضع سيناء في اولي اهتماماتك وطهرها من دنس الإرهاب وأود ان اعود الي أرضي مره اخري