محمود الخطيب.. أسطورة الساحرة المستديرة ا
كتب :
الثلاثاء 30 اكتوبر 2018 - 11:38 ص اعداد اسامة الحسينى
اليوم عيد ميلاد
محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي، بعيد ميلاده الـ64، حيث ما زال الرحب يتمتع بكونه صاحب الحضور الطاغي والكاريزما الكبيرة.
ولد محمود إبراهيم إبراهيم الخطيب، في يوم 30 أكتوبر عام 1954، في حي القلعة بالقاهرة، ولكن يعود أصل أسرته إلى قرية قرقيرة إحدي قرى مركز أجا التابع لمحافظة الدقهلية، وكان البعض يعتقد أن ( الخطيب ) ليس اسم عائلته، وإنما هو لقب اكتسبه لأن جده كان يعمل خطيبا بأحد المساجد في سوريا، حيث تعود أصوله وهو الأمر الذي يفتقد للدقة، حيث أن الخطيب هو لقب العائلة التي أنجبت للملاعب المصرية أحد أبرز لاعبيها على مدى تاريخها.
الخطيب هو عاشر أبناء والديه، تكونت أسرته من أربعة أولاد وسبع بنات، والده هو السيد إبراهيم الخطيب موظف الأوقاف الذي اضطرته ظروف عمله للانتقال للقاهرة بعدما تمت ترقيته ليصبح مفتشا، وذلك في السنوات الأولى من الأربعينيات.
ومنذ نعومة أظافره بدأ اللاعب يهتم بالكرة ويعشق مداعبتها، حيث مارسها بشكل منتظم في المرحلة الابتدائية وتحديدا في مدرسة محمود خاطر الابتدائية، وانضم الفتى الصغير لفريق المدرسة وهو لا يزال في الصف الثاني الابتدائي، كما كان يلعب أيضا في الفرق التي يكونها بعض الصغار في منطقة القلعة وعين شمس، وبعد أن أنهي الصف الثالث الابتدائي انتقل إلى مدرسة فلسطين الابتدائية لتظهر ملامح القيادة في شخصيته، حيث أصبح كابتن لفريق المدرسة في دوري المدارس ( أيام ما كان هناك كرة في المدارس )، ووصل بالفريق ذات مرة لنهائي بطولة المدارس للجمهورية وأقيم اللقاء في المنصورة.
وبعدما أنهى مرحلة الدراسة الابتدائية انتقل الصبي إلى مدرسة الحلمية الإعدادية ومن ثم انتقل إلى على نادي النصر القاهري في سن الحادية عشرة، وبالفعل لم يكذب البرعم الصاعد خبرًا وتألق وحقق نجاحا مبهرا لدرجة أن مسئولي الفريق عقدوا عليه الآمال للصعود بالفريق للدوري الممتاز، واستمر الحال هكذا حتى وصل محمود إبراهيم الخطيب إلى سن الخامسة عشر حيث أراد الانضمام للمدرسة الرياضية الثانوية التي افتتحت عام 1970، ولكن لم يقتنع مدربوها باللاعب ورسب في الاختبار.
وهنا حدث شئ غير من وجه الكرة في مصر، حين شاهده الكابتن فتحي نصير ( أحد مدربي المدرسة ونجم الأهلي السابق ) وقرر حينها أن المكان المناسب لهذه الموهبة هو النادي الأهلي وبالفعل تمت المفاوضات، ولكن مسئولي النصر رفضوا وتمسكوا باللاعب وبعد ضغط أحمر التحق اللاعب الصاعد الواعد لصفوف الفريق الأحمر.
تم تصعيد بيبو للفريق الأول وهو في الـ17 بقرار من المايسترو صالح سليم الرئيس الأسطوري للنادي والعظيم محمد عبده صالح الوحش أحد رموز القلعة الحمراء الراحلين.
ولعب أول لقاء له أمام السويس وانتهت المباراة بفوز الأهلي 5/1 أحرز منها الخطيب ثلاثة أهداف.
في عام 1974 / 1975 سجل الخطيب أعلى عدد من الأهداف ليصبح هداف الفريق برصيد 22 هدفًا ويفوز الأهلي بالدرع هذا الموسم، وفي الموسم التالي احتفظ الفريق بالدرع للعام الثاني على التوالي وأحرز بيبو 14 هدفًا كهداف للفريق للعام الثاني على التوالي أيضا لعل أغلاها هدفيه في مباراة المحلة وهي المباراة الفاصلة التي تحدد بطل الدوري بها وفاز الأهلي بها 5/0 في مجموع المبارتين.
وإستمر الأهلي في سطوته للعام الثالث على التوالي حيث فاز بالدرع عام 1976 / 1977 واحتل الخطيب أيضا صدارة هدافي الفريق برصيد 10 أهداف. وفي عام 1976 بدأ الأهلي في المشاركات الأفريقية لأول مرة ولكنه لم يوفق في أول ثلاث تجارب له أعوام 1976، 1977، 1981 قبل أن يبدأ في ترويض الأفارقة في عقد الثمانينات، وفي عام 1978 / 1979 فاز الأهلي بالدوري بدون هزيمة وأحرز الخطيب 7 أهداف ليفوز بصدارة هدافي الفريق مشاركة مع جمال عبدالحميد، وفي الموسم التالي حافظ الأهلي على لقبه المحبب رغم أنه هزم 3 مرات في الدور الأول ولكنه تدارك الموقف بعد ذلك وتصدر الخطيب قائمة هدافي الفريق برصيد أحد عشر هدفا.
وفي عام 1980 / 1981 فاز الأهلي باللقب بعد منافسة محمومة مع الزمالك وتصدر الخطيب قائمة هدافي الفريق كالعادة برصيد 11 هدفًا أيضا. وفي العام التالي حافظ الأهلي على لقبه ولكن جاء الخطيب هذه المرة ثانيا في قائمة هدافي الفريق برصيد 4 أهداف خلف شريف عبد المنعم الذي أحرز 5 أهداف. وشهد هذا العام إنطلاقة الأهلي الأفريقية حيث فاز الفريق بأول بطولة أفريقية للأندية أبطال الدوري له تحت قيادة الخبير محمود الجوهري. وأقيم لقاء إياب نهائي البطولة في يوم 12 ديسمبر في غانا حيث لعب الأهلي أمام فريق كوتوكو الرهيب والمخيف ولكن الخطيب ( الذي أحرز هدفين في لقاء الذهاب بينما أحرز علاء ميهوب الهدف الثالث ) أحرز هدف التعادل ليفوز الأهلي بالبطولة.
وفي عام 1984 فاز الأهلي بثاني لقب أفريقي له والأول مع بطولات أبطال الكأس حيث وصل الفريق للنهائي ليلعب أمام أهلي طرابلس الذي اعتذر لأسباب سياسية ويلعب الأهلي مع فريق كانون ياوندي الذي لعب أمام أهلي طرابلس في قبل النهائي وفاز الأهلي في القاهرة في لقاء الذهاب بهدف علاء ميهوب قبل أن يخسر في الكاميرون بذات النتيحة ليلعب ركلات ترجيح ويتصدي شوبير لركلتين من الفريق الضيف ويفوز الأهلي بالبطولة.
وفي عام 1984 / 1985 فاز الأهلي بالدوري وتصدر علاء ميهوب صدارة هدافي الأهلي برصيد 8 أهداف وجاء الخطيب في المركز الثالث برصيد ثلاثة أهداف، وفي عام 1985 حصد الفريق اللقب الثاني له على التوالي في بطولة أبطال الكؤوس بعدما فازوا في النهائي على ليفنتس بطل نيجيريا 2/1 في نتيجة المبارتين، وفي العام التالي فاز الأهلي بالدوري وأحرز الخطيب هدفين فقط ليبتعد تماما عن صدارة هدافي الفريق التي ذهبت هذا العام لمجدي عبد الغني، كما احتفظ الفريق بكأسه الأفريقية للعام الثالث على التوالي بعدما أجهزوا على سوجارا الجابوني بنتيجة 3/2 بعدما كان قد تخطي الإسماعيلي في دور الأربعة حيث تعادلا 1/1 وفاز الأهلي بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
وفي عام 1986 / 1987 فاز الأهلي باللقب المحلي كالعادة ولكن الخطيب ابتعد أيضا عن الصدارة في قائمة الهدافين حيث أحرز هدفا وحيدا.
كما فاز الفريق في هذه العام باللقب الأفريقي الثاني في مسابقة أبطال الدوري والخامس له عموما حيث فاز الفريق في النهائي على الهلال السوداني بنتيجة 2/0 ليتوج الأهلي ملكا على غابات أفريقيا، وكانت هذه هي آخر مباراة للخطيب مع الأهلي ولعب فيها ربع ساعة.
ولد محمود إبراهيم إبراهيم الخطيب، في يوم 30 أكتوبر عام 1954، في حي القلعة بالقاهرة، ولكن يعود أصل أسرته إلى قرية قرقيرة إحدي قرى مركز أجا التابع لمحافظة الدقهلية، وكان البعض يعتقد أن ( الخطيب ) ليس اسم عائلته، وإنما هو لقب اكتسبه لأن جده كان يعمل خطيبا بأحد المساجد في سوريا، حيث تعود أصوله وهو الأمر الذي يفتقد للدقة، حيث أن الخطيب هو لقب العائلة التي أنجبت للملاعب المصرية أحد أبرز لاعبيها على مدى تاريخها.
الخطيب هو عاشر أبناء والديه، تكونت أسرته من أربعة أولاد وسبع بنات، والده هو السيد إبراهيم الخطيب موظف الأوقاف الذي اضطرته ظروف عمله للانتقال للقاهرة بعدما تمت ترقيته ليصبح مفتشا، وذلك في السنوات الأولى من الأربعينيات.
ومنذ نعومة أظافره بدأ اللاعب يهتم بالكرة ويعشق مداعبتها، حيث مارسها بشكل منتظم في المرحلة الابتدائية وتحديدا في مدرسة محمود خاطر الابتدائية، وانضم الفتى الصغير لفريق المدرسة وهو لا يزال في الصف الثاني الابتدائي، كما كان يلعب أيضا في الفرق التي يكونها بعض الصغار في منطقة القلعة وعين شمس، وبعد أن أنهي الصف الثالث الابتدائي انتقل إلى مدرسة فلسطين الابتدائية لتظهر ملامح القيادة في شخصيته، حيث أصبح كابتن لفريق المدرسة في دوري المدارس ( أيام ما كان هناك كرة في المدارس )، ووصل بالفريق ذات مرة لنهائي بطولة المدارس للجمهورية وأقيم اللقاء في المنصورة.
وبعدما أنهى مرحلة الدراسة الابتدائية انتقل الصبي إلى مدرسة الحلمية الإعدادية ومن ثم انتقل إلى على نادي النصر القاهري في سن الحادية عشرة، وبالفعل لم يكذب البرعم الصاعد خبرًا وتألق وحقق نجاحا مبهرا لدرجة أن مسئولي الفريق عقدوا عليه الآمال للصعود بالفريق للدوري الممتاز، واستمر الحال هكذا حتى وصل محمود إبراهيم الخطيب إلى سن الخامسة عشر حيث أراد الانضمام للمدرسة الرياضية الثانوية التي افتتحت عام 1970، ولكن لم يقتنع مدربوها باللاعب ورسب في الاختبار.
وهنا حدث شئ غير من وجه الكرة في مصر، حين شاهده الكابتن فتحي نصير ( أحد مدربي المدرسة ونجم الأهلي السابق ) وقرر حينها أن المكان المناسب لهذه الموهبة هو النادي الأهلي وبالفعل تمت المفاوضات، ولكن مسئولي النصر رفضوا وتمسكوا باللاعب وبعد ضغط أحمر التحق اللاعب الصاعد الواعد لصفوف الفريق الأحمر.
تم تصعيد بيبو للفريق الأول وهو في الـ17 بقرار من المايسترو صالح سليم الرئيس الأسطوري للنادي والعظيم محمد عبده صالح الوحش أحد رموز القلعة الحمراء الراحلين.
ولعب أول لقاء له أمام السويس وانتهت المباراة بفوز الأهلي 5/1 أحرز منها الخطيب ثلاثة أهداف.
في عام 1974 / 1975 سجل الخطيب أعلى عدد من الأهداف ليصبح هداف الفريق برصيد 22 هدفًا ويفوز الأهلي بالدرع هذا الموسم، وفي الموسم التالي احتفظ الفريق بالدرع للعام الثاني على التوالي وأحرز بيبو 14 هدفًا كهداف للفريق للعام الثاني على التوالي أيضا لعل أغلاها هدفيه في مباراة المحلة وهي المباراة الفاصلة التي تحدد بطل الدوري بها وفاز الأهلي بها 5/0 في مجموع المبارتين.
وإستمر الأهلي في سطوته للعام الثالث على التوالي حيث فاز بالدرع عام 1976 / 1977 واحتل الخطيب أيضا صدارة هدافي الفريق برصيد 10 أهداف. وفي عام 1976 بدأ الأهلي في المشاركات الأفريقية لأول مرة ولكنه لم يوفق في أول ثلاث تجارب له أعوام 1976، 1977، 1981 قبل أن يبدأ في ترويض الأفارقة في عقد الثمانينات، وفي عام 1978 / 1979 فاز الأهلي بالدوري بدون هزيمة وأحرز الخطيب 7 أهداف ليفوز بصدارة هدافي الفريق مشاركة مع جمال عبدالحميد، وفي الموسم التالي حافظ الأهلي على لقبه المحبب رغم أنه هزم 3 مرات في الدور الأول ولكنه تدارك الموقف بعد ذلك وتصدر الخطيب قائمة هدافي الفريق برصيد أحد عشر هدفا.
وفي عام 1980 / 1981 فاز الأهلي باللقب بعد منافسة محمومة مع الزمالك وتصدر الخطيب قائمة هدافي الفريق كالعادة برصيد 11 هدفًا أيضا. وفي العام التالي حافظ الأهلي على لقبه ولكن جاء الخطيب هذه المرة ثانيا في قائمة هدافي الفريق برصيد 4 أهداف خلف شريف عبد المنعم الذي أحرز 5 أهداف. وشهد هذا العام إنطلاقة الأهلي الأفريقية حيث فاز الفريق بأول بطولة أفريقية للأندية أبطال الدوري له تحت قيادة الخبير محمود الجوهري. وأقيم لقاء إياب نهائي البطولة في يوم 12 ديسمبر في غانا حيث لعب الأهلي أمام فريق كوتوكو الرهيب والمخيف ولكن الخطيب ( الذي أحرز هدفين في لقاء الذهاب بينما أحرز علاء ميهوب الهدف الثالث ) أحرز هدف التعادل ليفوز الأهلي بالبطولة.
وفي عام 1984 فاز الأهلي بثاني لقب أفريقي له والأول مع بطولات أبطال الكأس حيث وصل الفريق للنهائي ليلعب أمام أهلي طرابلس الذي اعتذر لأسباب سياسية ويلعب الأهلي مع فريق كانون ياوندي الذي لعب أمام أهلي طرابلس في قبل النهائي وفاز الأهلي في القاهرة في لقاء الذهاب بهدف علاء ميهوب قبل أن يخسر في الكاميرون بذات النتيحة ليلعب ركلات ترجيح ويتصدي شوبير لركلتين من الفريق الضيف ويفوز الأهلي بالبطولة.
وفي عام 1984 / 1985 فاز الأهلي بالدوري وتصدر علاء ميهوب صدارة هدافي الأهلي برصيد 8 أهداف وجاء الخطيب في المركز الثالث برصيد ثلاثة أهداف، وفي عام 1985 حصد الفريق اللقب الثاني له على التوالي في بطولة أبطال الكؤوس بعدما فازوا في النهائي على ليفنتس بطل نيجيريا 2/1 في نتيجة المبارتين، وفي العام التالي فاز الأهلي بالدوري وأحرز الخطيب هدفين فقط ليبتعد تماما عن صدارة هدافي الفريق التي ذهبت هذا العام لمجدي عبد الغني، كما احتفظ الفريق بكأسه الأفريقية للعام الثالث على التوالي بعدما أجهزوا على سوجارا الجابوني بنتيجة 3/2 بعدما كان قد تخطي الإسماعيلي في دور الأربعة حيث تعادلا 1/1 وفاز الأهلي بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
وفي عام 1986 / 1987 فاز الأهلي باللقب المحلي كالعادة ولكن الخطيب ابتعد أيضا عن الصدارة في قائمة الهدافين حيث أحرز هدفا وحيدا.
كما فاز الفريق في هذه العام باللقب الأفريقي الثاني في مسابقة أبطال الدوري والخامس له عموما حيث فاز الفريق في النهائي على الهلال السوداني بنتيجة 2/0 ليتوج الأهلي ملكا على غابات أفريقيا، وكانت هذه هي آخر مباراة للخطيب مع الأهلي ولعب فيها ربع ساعة.