قرار صادم من وزيرة الصحة ضد رغبة أهالى بدر و الشروق.. بالمستندات
قرار صادم من وزيرة الصحة ضد رغبة أهالى بدر و الشروق.. بالمستندات
صرح الدكتور إبراهيم حجازى، نائب البرلمان عن دائرة مدن شرق القاهرة"بدر، الشروق، القاهرة الجديدة".. أنه تقدم بطلب للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.. للموافقة على إنشاء مستشفى بعدد (150) سرير بمدينة "بدر"، لتخدم سكان المدينة والمدن المجاورة "الشروق، هليوبوليس" و حوادث الطرق السريعة "الدائرى الإقليمى، السويس الصحراوى، الاسماعيلية الصحراوى، الدائرى القديم".. وأرسلت وزيرة الصحة رد على خطابى برفض الطلب.
قال نائب البرلمان عن دائرة مدن شرق القاهرة.. فى تصريحات خاصة لبوابة "الجمهورية أونلاين"، أنه أرسل الخطاب للوزيرة متضمن كل المستندات المطلوبة لإنشاء المستشفى فى مدينة بدر ومرفق به " مستند بمقترح الموقع العام للأرض، مستند موافقة جهاز مدينة بدر على تمويل بناء المستشفى، خطاب مديرية الشئون الصحية تطلب فيه المواصفات الخاصة بقطعة الأرض و الأشتراطات البيئية".
أكد حجازى، أن مدينتى "بدر، الشروق" لا يوجد بها مستشفى بالمواصفات القياسية تتبع لوزارة الصحة والسكان.. مشيراً أن ما يسمى بمستشفى "الشروق العام" داخل مدينة "الشروق" هو "مركز طبى" بعدد (16) سرير، ولا يوجد به الخدمات الطبية المتكاملة لأداء خدمة طبية لأهالى مدينتى "الشروق، بدر"، مما يعرض حياتهم للخطر فى حالة إصابة أى مواطن للمرض أو حادث.
وأضاف نائب البرلمان.. أنه رغم توافر التمويل من جانب جهاز مدينة بدر، وهو أهم عنصر لإنشاء مشروع بناء المستشفى الوحيدة التى كانت ستمتلكها وزارة الصحة والسكان فى مدينتى "الشروق و بدر" بالمواصفات القياسية المصرية لوزارة "الصحة والسكان"، إلا أن الوزارة رفضت الموافقة على المشروع من أساسه، رغم أنه كان سيأخذ أكثر من ثلاث أعوام على الأقل للإنتهاء من بناء المستشفى.. وفى هذة الحالة تكون الوزارة أستعددت لإستلام تلك المستشفى فور الإنتهاء من بنائها كما طلب جهاز مدينة "بدر".
ونوه حجازى.. أن مدينة بدر تمتلك أكبر نسبة من المشروع القومى "الإسكان الإجتماعى"، على مستوى المدن الجديدة بالكامل بعدد أكثر من (120) ألف وحدة سكنية حتى الأن وتم إنشاء أكثر من (50) الف وحدة والجارى تحت الإنشاء، بخلاف مشاريع "دار مصر" و "سكن مصر".. وبمدينة بدر أكثر من (350) ألف نسمة تعيش داخلها الأن.. مشيراً أن بدر تستعد لتسكين موظفى العاصمة الإدارية، فهل من المعقول أن وزارة الصحة لا تكون لها دور فى تغطية الخدمة الطبية لكل هذة الأعداد من المواطنين التى تستعد مدينة "بدر" لإستقبالها خلال الأعوام المقبلة.
وأشار عضو البرلمان.. أن وزارة "الصحة والسكان" لا تريد أن تواكب التوسعات والتنمية التى تطمح لها قيادات الدولة للتوسع فى المدن الجديدة والخروج من الوادى الضيق.. وتتنصل من تقديم الدور المنوط به لخدمة المواطنين فى مدينتى " بدر و الشروق"، وتتحجج بتواجد مستشفى "بدر الجامعى"، التى لن تستطيع وحدها تغطية كل تلك المساحة والأعداد المنتظرة من الزيادة السكانية لتلك المدينتين" بدر و الشروق".. مضيفاً أنه جاء رد خطاب الوزارة برفض إنشاء المستشفى الوحيدة التى كانت ستمتلكها وزارة الصحة والسكان فى مدينة بدر والشروق بالمواصفات القياسية المصرية، نظراً لعدم وجود مستشفى حقيقة فى تلك المدينتين"بدر و الشروق".