ليونيل ميسي «حوت» الاستثمار العقاري . خارج الملاعب
كتب/ محمدأحمد |
يعتبر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (31 عاما) أحد لاعبي كرة القدم الذين يحاولون قدر الإمكان الابتعاد عن الظهور الإعلامي والذين يرتبطون كثيرا بالبقاء في منزلهم مع عائلتهم وعيش حياة هادئة لا يشوبها أي نوع من المخاطر. فالتضحيات التي قدمها خلال طفولته لتحقيق حلم النجاح في عالم كرة القدم تعني أنه اضطر لمغادرة مدينة روزاريو الأرجنتينية التي نشأ بها من أجل القيام بمسيرة ناجحة جدا يحسد عليها في برشلونة والتي جعلته، بالنسبة للكثيرين، أفضل لاعب كرة قدم في كل العصور.
لم يتبق سوى شهرين على بلوغ ميسي سن الـ 32 عاما، وحتى وقتنا الحالي لا يستطيع أحد التنبؤ باللحظة التي سيتوقف خلالها «البرغوث» عن إدهاش العالم بموهبته الفذة في عالم الساحرة المستديرة داخل المستطيل الأخضر، إن خطر اعتزال ميسي بدأ يدق في نفوس كل محبيه بالرغم من مواصلته صناعة التاريخ واقترابه من تحقيق الثلاثية مع البلوجرانا هذا الموسم والحصول على جائزة الحذاء الذهبي وكذلك جائزة الكرة الذهبية السادسة له.
دون أن يتخلى عن لهجة بلده الأصلية على الرغم من إقامته في إسبانيا منذ 12 عاما، نمت ثروة اللاعب بشكل كبير بفضل دوره الكبير في الملعب والمحاولات المتواصلة من إدارة نادي برشلونة لتجديد عقده وتحسين راتبه. فقد حصل النادي الكتالوني أيضا على مكاسب كبيرة بفضله ليقوم الأرجنتيني برد الجميل لهم فيما قاموا به أثناء صغره بتحمل تكلفة هرمون النمو الذي كان يحتاجه وأيضا منح والده خورخي منزلا في برشلونة ليكون بجوار ابنه في بدايات مسيرة الأسطورة الحية.
ووفقا لصحيفة «البايس» الإسبانية فإن ميسي قام باستثمارت كبيرة خارج كرة القدم خاصة في مجال العقارات حيث يحصل على أرباح كبيرة أيضا من خلال الفنادق والمباني الكبيرة التي يمتلكها، وكان آخرها شراء فندق في مدينة مايوركا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكشفت الصحيفة أنه تم شراء هذا الفندق من خلال شركته وهو فندق «4 نجوم» ويحتوي على 98 غرفة وهو ثاني فندق يملكه ميسي في جزر البليار وثالث فندق له في إسبانيا بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، يملك ميسي العديد من الاستثمارات العقارية في مسقط رأسه مدينة روزاريو حيث يستحوذ على مبنى ضخم بارتفاع 125 مترا مكون من 40 طابقا ويقدر سعر الشقة الواحدة فيه بقيمة 800 ألف يورو تقريبا واستثمر ميسي في هذا البرج الضخم مبلغا بقيمة 27 مليون يورو.
ووفقا لمجلة «فوربس»، فإن ميسي يحتل المركز الثامن بين المشاهير في معدل الأرباح السنوية، وهو يحتل المركز الثاني بين الرياضيين. فقد ساهمت أيضا حقوق الرعاية التي يمتلكها مع العلامات التجارية الكبرى مثل «أديداس» و«هواوي» و« جاتوريد» و«ليز» و«بيبسي» وكذلك استثماراته في مجال صناعة النبيذ في كل من الأرجنتين والبرازيل وإسبانيا، في زيادة ثروته.