تُقيم كلية الطب جامعة الإسكندرية المؤتمر الثالث والثلاثين لقسم النساء والتوليد، غدًا الخميس، بأحد فنادق الإسكندرية.

يعد المؤتمر  أضخم حدث تدريبي في هذا المجال بمشاركة حوالي 3000 طبيب بهدف الإطلاع على أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مصر والعالم للارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة، وخاصة في حالات العقم والأورام للجهاز التناسلي.

يناقش المؤتمر عددًا من القضايا، وأحدث تقنيات العالم في علاج أمراض النساء والتوليد وكيفية اجتذاب هذه التقنيات للشرق الأوسط. كما يناقش احدث وسائل منع الحمل و تقنيات الحقن المجهري و اطفال الانابيب.

كما  يناقش المؤتمر كل ما هو جديد في في علاجات نزيف ماقبل الولادة و الحمل خارج الرحم و تشخيص سرطان الرحم مبكرًا و الحمل بعد اسئصال الاورام الليفية.

ويقام المؤتمر برئاسة الدكتور طارق قرقور، رئيس قسم النساء والتوليد جامعة الإسكندرية، والدكتور ياسر الكسار سكرتير عام المؤتمر، بحضور قمم عالم النساء والتوليد من أنحاء العالم خاصة ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا  واليونان.

ويحرص القسم على التركيز هذا العام على التوعية بانتشار ظاهرة الولادة القيصرية غير المبررة طبيا وما يترتب عليها من مضاعفات بالمشيمة والنزيف خلال الولادة مما يؤدي لزيادة نسب وفيات الأمهات.

من  جانبه أكد الدكتور طارق قرقور، رئيس قسم النساء والتوليد جامعة الإسكندرية على أهمية المؤتمر الذي ينتظره جميع أطباء النساء والتوليد في مصر كل عام لما يحتويه من ورش عمل للتعليم المستمر للأطباء وما يشهده من مشاركة مفيدة للطلاب في تقديم بعض الندوات والأبحاث، مشيدًا بالحضور المتميز من كبار خبراء من المجال من داخل مصر وخارجها بما يعود بفائدة كبيرة على شباب الأطباء.

وأكد أن كلية طب قصر العيني تدعم الأطباء بشكل مستمر وتشجعهم على حضور المؤتمرات والمشاركة فيها.

وقال قرقور: "أنصح شباب الأطباء بضرورة الحرص على التعليم المستمر الذي يجب أن يكون هدف أساسي وواجب عقيدة لكل طبيب لمتابعة كل أحدث ما توصلت اليه الأبحاث، فلن ينهض المجتمع إلى بنهوض الصحة والتعليم، قطاع الصحة قطاع في غاية الأهمية والدولة توليه اهتماما بالغا".