أزمة الصرف الصحي بالمنيا يثير مناقشات محلية النواب...الأعمال لا تتجاوز الـ3%
أزمة الصرف الصحي بالمنيا يثير مناقشات محلية النواب...الأعمال لا تتجاوز الـ3%
ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينيى، معانة محافظة المنيا بملف الصرف الصحي، حيث لا تجاوز أعماله علي مستوي المحافظة 3% في وقت توجد محافظات تتجاوز أعمال الصرف بها مابين الـ50% و60%، وهو ما يعني الإهمال وعدم الإهتمام بمنظومة الصرف الصحي، مما يترتب عليه انتشار الأمراض كون صرف الأهالي يتم توجيهه إلي نهر النيل الذي يتم من خلاله رفع المياه لمحطات مياه الشرب للمواطنين.
جاء ذلك في حضور محافظ المنيا اللواء حسين قاسم، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النائب مجدي ملك بشأن، الكارثة البيئية والتلوث الناتج عن ضخ مياه الصرف الصحي الغير معالج بمصرف قرية أطسا- مركز سمالوط - محافظة المنيا، بسبب عدم تشغيل محطة الصرف الصحي الجديدة لمدينة المنيا، وعدم التزام الحكومة بالبرامج الموضوعة لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي بمركز سمالوط – محافظة المنيا وذلك لغياب التنسيق بين وزارات الإسكان والتنمية المحلية والزراعة والموارد المائية والري والتخطيط، والآثار السلبية التي نتجت عن تقاعس وتقصير وغياب دور المسئولين بإدارات التخطيط العمراني على مستوى الجمهورية عن أداء واجباتهم الوظيفية في حل المشاكل الخاصة بالكردونات والأحوزة التفصيلية للمدن والقرى والعزب.
كما تضمنت المناقشات طلبي إحاطة، بشأن: تأخر إجراءات تخصيص قطعة أرض على نهر النيل لإنشاء محطة مياه لقرية بني خالد – مركز سمالوط – محافظة المنيا، وتأخر المخطط التفصيلي لأغلب قرى مدينة سمالوط – محافظة المنيا، وبصفة خاصة قرية العزيمة، علما بأنه تم الانتهاء من المخطط الاستراتيجي للمحافظة منذ أكثر من عام، وطلب إحاطة بشأن تأخر الحيز العمراني لقرية دير البرشا – مركز ملوي – محافظة المنيا، مما يمنع توصيل الصرف الصحي للقرية، لارتباطها بالحيز العمراني.
وقال النائب مجدي ملك، عضو مجلس النواب، أن محافظة المنيا تعاني من كارثة الصرف الصحي، خاصة فيما يتعلق بمصرف إطسا الذي يعد كارثة بيئية كونه يعمل علي ضخ مياه الصرف الصحي الغير معالج لنهر النيل حيث يتم الضخ علي هذا المصرف 5آلاف متر مكعب من مصنع السكر وصرف مدينة المنيا بواقع 90 ألف متر مكعب ، و20 ألف متر مكعب من صرف أبو قرقاص الزراعي، قائلا:" هذه الأرقام تمثل كارثة علي المواطنين ".
وأكد ملك علي أنه كان من المنتظر أن يتم تشغيل محطة الصرف الصحي الجديدة لمدينة المنيا، ولكن نتيجة عدم التزام الحكومة بالبرامج الموضوعة لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي بمركز سمالوط – محافظة المنيا وغياب التنسيق بين وزارات الإسكان والتنمية المحلية والزراعة والموارد المائية والري والتخطيط، تقاعس وتقصير وغياب دور المسئولين بإدارات التخطيط العمراني على مستوى الجمهورية، لم تعمل هذه المحطة حتى الآن.
وطالب عضو مجلس النواب بالعمل علي إنجاز هذه المحطة للتغلب علي إشكاليات مصرف إطسا، والتغلب علي إشكاليات مشروعات الصرف المتوقفة ، ونزع أراضي للمنفعة العامة لبناء محطات جديدة في القري التى لا يوجد مساحات لعمل المحطات .
وأتفق معه النائبة مرفت موسي، عضو مجلس النواب، مؤكدة علي أن المنيا بشكل عام تعاني من عدم الإهتمام بمنظومة الصرف الصحي، ولا يوجد إهتمام إطلاقا بالقري والمراكز، مما يعمل علي تزايد معدلات الأمر اض بشكل كبير، مؤكدة علي أن تأخر الحيز العمراني لقرية دير البرشا – مركز ملوي – محافظة المنيا، يمنع توصيل الصرف الصحي للقرية، لارتباطها بالحيز العمراني، بالإضافة إلي الإهمال الشامل للمحافظة.
من ناحيته أتفق النائب سمير رشاد، عضو مجلس النواب، بضرورة العمل علي النهوض بملف الصرف الصحي ، والتغلب علي إشكالياته التى يعاني منها المواطنين، منتقدا تأخر إجراءات تخصيص قطعة أرض على نهر النيل لإنشاء محطة مياه لقرية بني خالد – مركز سمالوط – محافظة المنيا، وتأخر المخطط التفصيلي لأغلب قرى مدينة سمالوط – محافظة المنيا، وبصفة خاصة قرية العزيمة، علما بأنه تم الانتهاء من المخطط الاستراتيجي للمحافظة منذ أكثر من عام قائلا:" نحتاج لدعم واضح بشأن هذه المنظومة".
من ناحيته قال النائب علاء سويلم، عضو مجلس النواب، أن أعمال الصرف بمحافظة المنيا لا تجاوز الـ3%، في وقت توجد محافظات 50% وهذا يؤكد علي الإهتمام، والرعاية بالمحافظة التى تنتشر بها الأمراض نتيجة الصرف الصحي، مؤكدا علي أن مياه الصرف الصحي تلقي في النيل ومن ثم يتم رفعها مرة أخري بدون أي معالجة لمحطات المياه وهذا بكل تأكيد مضر للجميع.
ولفت إلي أن عدد من نواب المحافظة عقدوا جلسة مع وزارة الإسكان بشأن هذه المنظومة، وتم التوافق علي ضرورة توفير الإعتمادات المالية لتوجيهها للمحافظة بشأن هذه المنظومة، وتم التوافق أ]ضا مع رئيس مجلس الوزراء علي توفير مليار جنيه بشأن هذه الأعمال، وبالتالي لابد من دعم البرلمان لهذه الخطوة التى من شأنها أن تتغلب علي هذه الإشكاليات قائلا:" الحاجة للدعم النيابى لأعمال الصرف الصحي بالمنيا ضرورة مهمة".
وعقب علي ذلك اللواء حسين قاسم، محافظ المنيا، بتأكيده علي أن مشكلة مصرف قرية أطسا- مركز سمالوط - محافظة المنيا، في طريقها للحل، وأنه سيتم تشغيل محطة الصرف الصحي الجديدة لمدينة المنيا خلال 30 يونيو 2019 للتغلب علي هذه الإشكالية.