محافظ سوهاج : القيادة السياسية تولي اهتماماً بالغاً بالمشروعات التى تُحدث "تغيير فعلي"
شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، اليوم، إحتفالية مبادرة “shaping the future”، "علشان بكرة"، والمعنية بالتثقيف والشمول المالي، بحضور الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، وذلك بمقر الجامعة بمدينة سوهاج الجديدة.
وأوضح محافظ سوهاج أن الجامعة هي قاطرة التنمية في أي محافظة، مؤكداً على أهمية اقتناص الفرص وإحداث التغيير الايجابي، مشيداً بمبادرة "علشان بكرة"، بالتعاون بين جامعة سوهاج، والمعهد المصرفي المصري، والغرفة التجارية بسوهاج، من أجل تحسين وتنمية الثقافة المالية لدى الشباب، وتوفير الحماية المالية لهم .
وأشار المحافظ إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماماً بالغاً بالمشروعات التى تُحدث "تغيير فعلي"، لافتاً الى أهمية الإبداع والإبتكار وإتاحة الفرص للشباب لتحقيق نتائج ملموسة بمشروعات التنمية المستدامة، ووضع حلول غير تقليدية للمعوقات المالية، مشيراً الى ضرورة تفعيل منظومة الدفع الالكتروني لتسهيل التعامل المالي لطلاب الجامعة .
وأضاف "الأنصاري" اننا نسير على خطى محسوبة، وعلينا توخى الحذر من الوقوع فى أخطاء، والإستفادة القصوى من الفرص الاستثمارية المتاحة، معرباً عن شكره للمعهد المصرفي المصري ونشاطه الملموس على أرض سوهاج، بالتعاون مع الجامعة، والغرفة التجارية، والمساهمة في تحسين أداء العمل التجاري بالمحافظة.
ومن جانبه وجه الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة الشكر لمحافظ سوهاج على رعايته للمباردة، لدعم الشباب، والعمل على تأهيلهم وتدريبهم للحصول على فرص عمل، وخلق روح الإبداع، والتثقيف المالى والوعي بالشمول المالي، مشيراً إلى أنه فى نهاية مايو القادم سيتم وقف التداول اليدوي للمصروفات من خلال تفعيل خدمة الدفع الالكترونى وتقديم الخدمات المصرفية للطلاب، موضحا أنه هناك تواصل فعال مع الطلاب لإستخراج بطاقات الدفع الالكتروني لهم، لتسهيل التعامل المالي داخل الجامعه وخارجها.
وقالت إيمان الشريف ممثل المعهد المصرفي المصرى أن المعهد يقوم بدور الذراع التدريبى للبنك المركزي لدعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وتوعيتهم بكيفية إستثمار الأموال من خلال التثقيف المالى والشمول المالي، مشيرة إلى أن سوهاج هى المدخل لتلقي الفرص الإستثمارية بمحافظات الصعيد من خلال مبادرة "علشان بكرة"، لتحسين الواقع والحماية من المشكلات المالية مستقبليا.
ولفت محمد عوض ممثل بنك مصر أن دور البنك بدأ بالتعاون مع المعهد المصرفي، في 2014، وبرعاية البنك المركزي في مجالي التثقيف والشمول المالي، من خلال تقديم الدعم لكل فئات المجتمع للوصول إلى الشمول المالي، بإتاحة المنتجات المصرفية المناسبة لكافة الشرائح مجانا، بجانب التثقيف المالي والاهتمام بشريحة الشباب فى مجال المشروعات وريادة الأعمال، مشيراً إلى تقديم الخدمات والمنتجات المالية المصرفية، ودعم المدفوعات الإلكترونية بجانب المحفظة الإلكترونية المقدمة من بنك مصر "bm wallet" لكافة المواطنين.