كشفت مصادر بمجلس حكماء المسلمين، عن تفاصيل وثيقة عالمية للسلام والتعايش بين أبناء الأديان المختلفة يوقعها شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، د. أحمد الطيب، والبابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان.

ووصفت المصادر في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، الوثيقة المرتقب توقيعها على هامش القمة الخامسة التي يلتقي خلالها أكبر رمزين دينيين بالعالم، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بأنها الأهم خلال القرن الواحد والعشرين، ومن المتوقع أن تكون بمثابة صفحة جديدة في العلاقات بين المسيحية والإسلام.

وتشمل الوثيقة، بحسب ما أدلت به المصادر، على عدد من البنود التي تعمل على تعزيز الحوار والتقارب بين الديانات المختلفة، فيما تكتسب أهميتها بعد طغيان الحياة المادية والخطاب العنصري بين الطوائف خلال الفترة القادمة.

وتشهد العاصمة الإماراتية أبو ظبي، اليوم الإثنين، اللقاء التاريخي المرتقب بين فضيلة الإمام الأكبر، والبابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان، في لقاء أخير له عنوان "الأخوة الإنسانية"، وذلك بعد وصولهما إلى دولة الإمارات أمس.