قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت 2 فبراير تأجيل محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس".
جاء ذلك على خلفية الاتهام بارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، لـ 9 فبراير لاستكمال سماع الشهود.
وكانت المحكمة استمعت إلى 5 شهود إثبات، بينهم كبيير مرشدي قناة السويس، والذي أكد أنه أثناء قيادته كمرشد لإحدى السفن شمعت صوت انفجار شديد، مشيرا إلى أن السفينة ضربت بصاروخ «آر . بي . جي» وأصيبت بإصابات بالغة في عمود حديد ، لولا ستر الله لأصابة كولدنر السفينة وحدثت كارثة .
كما استمعت المحكمة إلى شهادة رئيس الحماية المدنية بالقاهرة، والذي أكد بأن سيارة مشتبه بها كانت متواجدة أمام بنزين وطنية المتجهة من القاهرة إلى السويس وكان بها اسطوانتي غاز موصل بهما أسلاك كهربائية ومفجر ومحمول.
وأضاف رئيس الحماية المدنية بالقاهرة: "كانت السيارة جاهزة للتفجير لولا ستر الله سبحانه وتعالى أنالفتيل كان بداخل الغاز؛ مما أعاق تفجير السيارة"، مشيرا إلى أن المتهمين كانوا يريدون تفجير محطة وقود وطنية والوحدات العسكرية المجاورة وأسلاك الضغط العالي .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد، ومعتز مدحت ووليد رشاد.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.