موت شيماء بالمستشفى الفرنساوى..يكشف عن اجهزة معطلة بـ٢٥مليون جنية بجامعة طنطا !
كتب :
الجمعة 25 يناير 2019 - 04:12 ص ردود فعل متباينة احدثتها جريمة قتل شيماء احمد عمران ذات ٢٥ ربيعا وخريجة قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة طنطا..بعد ان دخلت فى غيبوبة لمدة ٢٢يوما فى المستشفى الفرنساوى التابعة لجامعة طنطا بسبب العلاج الخاطئ وعدم متابعة الأساتذة لحالتها الصحية الحرجة
تبين ان والدها طلب نقلها إلى احدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة ووفر سيارة اسعاف مجهزة بعدد اثنين من الأطباء .. ألا ان إدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور احمد غنيم المشرف العام على المستشفيات رفض نقلها الا بعد سداد ١٨ ألف جنيه قبل السماح لها بالخروج.
كما تكرر نفس المشهد بعد ان اصبح جثمان شيماء مسجى بين ايادى الرحمن وفارقت الحياه وأضطر والدها إلى إبلاغ النيابة العامة وقام المشرف على المستشفيات بأحتجاز جثة الضحية وطالبوا والدها بسداد ٤٧ألف جنيه تكاليف العلاج ٠٠ ولم يكتفوا بذلك بل خيروا والدها بين سداد المبالغ بالكامل أو التنازل عن بلاغ النيابة العامة.
واضطر والد الضحية إلى التنازل عن البلاغ بعد الضغط الذى تعرض له من إدارة المستشفى .
كشفت هذة القضية الخطيرة والتى هزت الشارع الطنطاوى عن خلل خطير فى منظومة إدارة المستشفيات الجامعية بصفة خاصة وكلية الطب وجامعة طنطا بصفة عامة والتى تحولت إلى عزبة خاصة تدار لحساب بعض ضعاف النفوس الأمر الذى ادى إلى مطالبة العديد بقيام الجهاز الطبى للقوات المسلحة بأدارة هذة المنظومة والتى تعانى من التسيب والإهمال بل ان الفساد عشش فيها وباض وأفرخ بينما المسئولين وعلى رأسهم رئيس الجامعة يغطون فى نوم عميق وكل إنجازاته هو مؤتمر الصحة الأفريقي والذين تكلف ملايين الجنيهات تكبدتها الجامعة بدلا من تخصيص هذة الملايين لأصلاح المنظومة الطبية والتى تعانى من الانهيار ومنها اجهزة قيمتها٢٥ مليون جنيه بقسم جراحة المخ والأعصاب ولم تمتد يد واحدة أما لتحويل المسئولين عن استيراد هذة الأجهزة للنيابة العامة أو إصلاحها وتركيبها حتى يستفيد منها مواطنى محافظات الدلتا.
الغريب فى الأمر ان رئيس الجامعة يتدخل بشكل سافر فى شئون كلية طب طنطا ليفرض اسماء بعض المشبوهين على عمادة الكلية فبعد أقصاء الدكتور أمجد عبد الرؤف عميد الكلية السابق والذى أجبر على الاستقالة قام سيادتة بعدم التجديد للدكتور احمد شكل وكيل الكلية واحد الخبراء المعدودين فى جراحة المخ والأعصاب ٠٠ مما دعى جامعة ٦اكتوبر إلى تعينة رئيسا لقسم جراحة المخ والأعصاب
لم يكتفى د مجدى سبع بذلك بل دخل فى حرب تغيير رؤساء الأقسام بالكلية وفرض من يدينون له بالوفاء فقرب أهل الثقة على أهل الخبرة واجبر الدكتور عماد الميهى رئيس قسم العظام على الاستقالة بعد ان قام بتحويلة إلى التحقيق فى وقائع واهية وانهار خبير العظام الشهير مغشيا عليه من أزمة قلبية حادة كادت تؤدى بحياته لولا ستر الله ولأول مرة تحضر سيارة الإسعاف لمكتب العميد لنقل الدكتور الميهى إلى المستشفى .
واستمر د سبع فى تصفية الحسابات مع رؤساء الأقسام وأساتذته فأجبر الدكتور احمد عيسى رئيس قسم الجراحة على الاستقالة ٠٠بل الأدهى من ذلك تدخله بصفة شخصية فى اختيار عميد طب طنطا الجديد فأستعمل سياسة الترهيب والترغيب ضد الأساتذة وقام بحضور اجتماع مجلس كلية الطب وتمكن من تغيير لجنة اختيار العميد لتصبح من الدكتور نادر المليجى أستاذ جراحة التجميل والدكتور السيد هويدى أستاذ الجلدية وهم من يدينون له بالولاء ليقوم بفرض احد الاسماء من غير ذو المكانة العلمية والإدارية ٠٠بعد ان هدد بعض الأساتذة الحكماء من التقدم للعمادة .
حدث هذا بالرغم من مخالفة ذلك للقانون والأعراف الجامعية فليس لرئيس الجامعة وهو يرأس مجلس الجامعة ان يرأس المجلس الأدنى وهو كلية الطب فكيف يصبح خصم وحكم فى نفس الوقت ؟!.
ليختار د سبع لعمادة كلية طب طنطا والتى أنشئت عام ٦٢ لتصبح منارة طبية وعلمية فى وسط الدلتا بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر
كلامن:-داحمد غنيم ( الاول) ود كمال عكاشة ( الثاني ) ودمحمد زكريا (الثالث) بينما اختار لمنصب رئيس الجامعة د نهلة العشماوى عميدة الصيدلة ود محمد لبيب سالم كلية العلوم ود محمد ابراهيم على عميد كلية الحقوق وترتيبية الثالث فى قائمة الاسماء المرسلة للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى.