وزيرة الهجرة تصطحب أبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين و سيدات أعمال بأستراليا إلى وكالة الغوري
كتب :
الثلاثاء 22 يناير 2019 - 10:30 ص نظَّمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج زيارة لوكالة الغوري، ضمن فعاليات تنظمها لوفد شبابي من أبناء المصريين بأستراليا؛ بالإضافة إلى 30 سيدة أعمال بأستراليا، لربطهم بالحضارة والثقافة المصرية، وذلك ضمن البرنامج الذى تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والثقافة والسياحة وفق البروتوكول الموقع لربط الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج بوطنهم الأم مصر، تماشيا مع رؤية مصر لدمج شبابها فى عمليات التنمية المستدامة، وحتى يتعرف الوفد على تاريخ مصر وحضارتها وما تواجهه من تحديات في المرحلة الراهنة.
بدأت الفعاليات بعروض ثرية لفنون المزمار والطبل ورقصات التنورة التي أبدع مؤدوها، وكذلك عروض الإنشاد الديني والمديح، قدمتها فرقة التنورة للفنون التراثية، إحدى فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة، التابعة لوزارة الثقافة، والتي تكونت في فبراير 1988 بمقر قصر الغوري للتراث وتقدم عروضها بصفة دورية طوال العام.
من ناحيتهم، أعرب الوفد الشبابي عن سعادته وانبهاره بالفنون المصرية، وعظمة معالم مصر التي تجسد الحضارات المتعاقبة التي نشأت على أرض المحروسة، وخصوصا ما تعكسه المنطقة من معالم الحضارة الإسلامية وفنونها.
وتقع وكالة الغوري ضمن مجموعة معمارية بنيت في آخر العصر المملوكي وترجع أهميتها إلى أنها أنشئت في عصر مملوك شركسي هو الأشرف أبو النصر قنصوة الغوري، الذي تولى حكم مصر من سنة 1501 إلى سنة 1516 وكان قد تدرج بفضل ذكائه إلى أن تولى حكم مصر وهو آخر السلاطين المماليك.
كما يعد مركز وكالة الغوري للفنون هو المركز الثقافي الرابع الذي ينشئه صندوق التنمية الثقافية في منطقة الدرب الأحمر والجمالية بعد المراكز الإبداعية في البيوت الأثرية في القاهرة أولها كان مركز الإبداع الفني ببيت الهراوى ومنزل زينب خاتون عام 1994 ثم تبعه مركز الإبداع الفني ببيت السحيمى وافتتح عام 2001 ثم مركز الإبداع الفني للطفل في بيت العيني وافتتح عام 2003.
تشتمل فعاليات الملتقى الذي تنظمه وزارة الهجرة لأبناء المصريين بالخارج على زيارات تنظمها الوزارة للعديد من معالم مصر السياحية التي تبرز عظمة الحضارة المصرية ورقيها في الفنون والعمارة وغيرها.
هذا بجانب دورات متخصصة في الأمن القومي بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وذلك لتوعيتهم وتثقيفهم فيما يتعلق بالأمن القومي المصري ومجريات الأمور على الساحة السياسية الإقليمية والعالمية في الوقت الراهن.