إفريقيا وأوروبا تستضيفان كأس العالم
يسعى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للحصول على دعم رؤساء اتحادات كرة القدم الإفريقية في ملف ترشيح "المونديال الأيبيري المغربي" المشترك والذي من المقرر تقديمه لاستضافة كأس العالم عام 2030 وذلك خلال اجتماعه معهم اليوم بمراكش.
وقد يشهد "المونديال الأييري المغربي" مشاركة المغرب والبرتغال وإسبانيا في استضافة تلك النسخة من البطولة الأكبر عالميًا، حيث كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن لوائح الـ "فيفا" لن تُشكل عائقًا أمام إقامة مونديال يجمع أكثر من قارة، ويُصر على أن كرة القدم تعمل على توحيد الشعوب والثقافات.
ويأمل إنفانتينو بما لديه من روح مثل تلك أن يحصل على دعم الاتحادات الإفريقية في مشروعه المتعلق بزيادة عدد الدول المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022 إلى 48 منتخبا، واستطاع الاتحاد الدولي حتى الآن من الحصول على موافقة تقسيم كأس العالم الذي سيقام عام 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا إلى 16 مجموعة تضم كل واحدة منها ثلاثة فرق، وعلى الرغم من هذا إلا أن الاتحاد الدولي يرغب في أن يدخل هذا الأمر حيز التنفيذ بداية من المونديال المقبل.
ويرتكز التحالف "الأيبيري المغربي" حول إقامة مونديال مشترك على دعم سياسي ومؤسسي على أعلى مستوى، وهو الأمر الذي بدا واضحًا إثر اللقاء الذي أقيم في الرباط والذي جمع بين بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، والملك محمد السادس.