السفير بسام راضى مشروعات البنية التحتية في مصر خلال الـ 4 سنوات الماضية تعادل جهد وعمل ٢٥ سنة بمعدلات الإنجاز الإعتيادي
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مشروعات البنية التحتية التي تحققت في مصر خلال الأربع سنوات الماضية تعادل جهد وعمل ٢٥ سنة بمعدلات الإنجاز الاعتيادية، لافتًا إلى أن ما تحقق في البنية التحتية من إنشاء 7 آلاف كيلو متر طرق و600 كوبري وبناء 600 ألف وحدة سكنية جديدة لسكان المناطق العشوائية الخطرة شيء غير مسبوق في العالم، بجانب استصلاح 1.5 مليون فدان، وتطوير محور قناة السويس، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، لافتًا إلى أن المعدلات العالمية تحتاج إلى 25 عامًا لتنفيذ هذه المشروعات.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لإذاعة "راديو 90 90"، إلى أن مصر تربطها بجنوب السودان علاقات قديمة منذ قبل قيام الدولة هناك، لافتًا إلى أن القاهرة أنشأت قنصلية عامة في جنوب السودان قبل الاستقلال في بداية الألفية.
وأضاف أن جنوب السودان دولة صديقة مصر، وهناك علاقات جيدة بين الرئيس سلفاكير والرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية، لافتًا إلى أن جوبا باعتبارها دولة وليدة بحاجة إلى الكثير من العمل في كافة المجالات، وهناك تعاون كبير بين البلدين، خاصة في مجال الموارد المائية والري والزراعة والصحة والتعليم والطرق والنقل.
وأشار إلى أن مصر تدعم جنوب السودان في كافة المجالات، لافتًا إلى أن زيارة سلفاكير للقاهرة تعتبر الثالثة منذ عام 2014، وهناك العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين تم توقيعها خلال الزيارة الأولى، مشيرًا إلى أن مباحثات اليوم بين الرئيس السيسي ونظيره الجنوب السوداني تم التطرق فيها إلى الكثير من الملفات لا سيما بعد تهدئة الأمور في جوبا واتفاق السلام الذي تم عقده، الأمر الذي يعطي دفعة لاستئناف النشاط للوزارات المصرية هناك وإعطاء دفعة لعجلة التنمية والاستفادة من الخبرة المصرية الواسعة في البنية التحتية.
ولفت إلى أن عام 2018 شهد عدة جولات خارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي والتي وصلت إلى 16 زيارة تضمنت أكثر من 80 لقاء داخل تلك الزيارات، بجانب لقاءه بحكام وملوك ورؤساء وكبار المسئولين في تلك الدول الأجنبية سواء في أمريكا أو أوروبا، موضحًا أن الرئيس السيسي له نشاط دبلوماسي كبير للغاية وجهد مركز في جميع الاتجاهات لصالح عجلة التنمية في مصر خاصة بالشق الاقتصادي والصناعي والاجتماعي والسياسي.
وأكد أن مصر تعتبر محور الشرق الأوسط ومركز الثقل الرئيسي، وجميع قادة العالم لديهم حرص دائم إلى الاستماع إلى وجهة النظر الخاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن مصر شهدت تحولا إيجابيا خلال الفترة من 2014 وحتى الآن، فبدلا من دولة تشهد اضطرابات وظروف صعبة إلى قصة نجاح وتحسن الأداء الاقتصادي بشكل ملحوظ بالإضافة إلى مشروعات كبرى في كافة المجالات.
أشار إلى أن رئيس شركة سيمنز الألمانية أشاد بالجهود التي تقوم بها مصر، خاصة مع افتتاح 3 محطات كهرباء كبرى بطاقة إنتاجية 15 ألف ميجا وات، لافتًا إلى أن جميع المشروعات الكبيرة يشدد فيها الرئيس على التكلفة الاقتصادية وسرعة التنفيذ وكفاء التنفيذ وأحدث المعايير العالمية والجودة.
وأضاف أن السرعة في تنفيذ المشروعات الهدف منها زيادة معدلات التنمية، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعات يومية للرئيس مع المسئولين لا تقل عن 3 لقاءات يومية لمتابعة تنفيذ المشروعات وفقًا للجداول الزمنية.
وعن تفاصيل تلقى الرئيس السيسي دعوة لزيارة الصين في شهر أبريل المقبل، أوضح أن الدعوة تأتي في إطار المشاركة في المنتدى الخاص بمبادرة إحياء طريق الحرير القديم وإنشاء طرق بحرية وسكك حديدية تربط بكين بالقارة السمراء والاسيوية وجنوب أوروبا، ومصر تمثل جزءا مهما في هذه المبادرة بفضل موقعها الجغرافي وتواجد قناة السويس.
وأضاف أن محور قناة السويس والبنية التحتية الضخمة لمصر وعلاقاتها مع الدول الأفريقية ورئاستها للاتحاد الأفريقي عوامل تلعب دورًا في دعم العلاقات المصرية الصينية واهتمامها بتواجد مصري في المنتدى المقبل.