أتلتيكو مدريد يفوز على ليجانيس بثلاثية مقابل هدف في الدوري الأسباني.

كتب : محمدأحمد
الأحد 20 اكتوبر 2024 - 09:08 م

اتلتيكو مدريد ينجح في الفوز علي حساب نادي ليجانيس بثلاثة أهداف مقابل هدف في لقاء كان صعب علي الفريق العاصمي، ولكن نجح في النهاية بالإنتصار ، وسجل الأهداف كلا من سورلوث ، وأنطوان غريزمان الذي سجل الهدف وبعدها تلقي بطاقة حمراء، ثم سجل سورلوث الثالث بعد مجهود مميز من جوليان ألفاريز في آخر دقيقة.

على الرغم من أن أتلتيكو مدريد لم يتعرض للهزيمة حتى الآن في الدوري الإسباني هذا الموسم إلا أن سلسلة نتائجه الأخيرة تركت انطباعًا بأن الفريق بحاجة إلى تحسين أدائه حيث فاز الفريق في أربع مباريات وتعادل في خمس أخرى من مجموع تسع مباريات ليحصد 17 نقطة والتي تضعه في المركز الثالث في الترتيب ولكن الفريق لا يزال يبعد بسبع نقاط عن برشلونة المتصدر.

آخر انتصار لأتلتيكو في الدوري الإسباني جاء على حساب سيلتا فيغو بنتيجة 1-0 في نهاية سبتمبر الماضي وبعد ذلك تعادل الفريق في مباراتين متتاليتين أمام ريال مدريد وريال سوسيداد وفي الوقت الذي يتمتع فيه الفريق بقوة دفاعية واضحة حيث لم يستقبل سوى خمسة أهداف فقط هذا الموسم إلا أن قوته الهجومية تثير بعض التساؤلات إذ سجل الفريق 13 هدفاً فقط في تسع مباريات.

بالإضافة إلى أداء الفريق في الدوري المحلي يتعرض أتلتيكو مدريد لضغط كبير في دوري أبطال أوروبا حيث تعرض لهزيمة قاسية بنتيجة 4-0 أمام بنفيكا في بداية هذا الشهر هذا الخسارة زادت من الضغوط على الفريق قبل مباراته المقبلة في دوري الأبطال أمام ليل والتي ستقام على ملعب واندا متروبوليتانو الأسبوع المقبل، إلى جانب ذلك تنتظر الفريق مباريات هامة في الدوري المحلي حيث سيواجه ريال بيتيس خارج ملعبه قبل أن يبدأ مشواره في كأس ملك إسبانيا بمواجهة فريق فيك في 31 أكتوبر الجاري.

سيميوني سيضطر للتعامل مع عدة غيابات في صفوف فريقه حيث سيغيب كل من ماركوس يورينتي روبين لو نورماند وسيزار أزبيليكويتا عن المواجهة هذه الغيابات قد تدفع المدرب الأرجنتيني إلى إجراء بعض التغييرات في تشكيل الفريق ومن المتوقع أن يدخل كل من رودريجو دي بول وسامويل لينو ضمن التشكيلة الأساسية، في الوقت الذي يعاني فيه ألكسندر سورلوث من صعوبة في ترك بصمته حيث لم يسجل سوى هدف واحد في الدوري حتى الآن من المرجح أن يبقى المهاجم النرويجي على مقاعد البدلاء على أن يقود الهجوم كل من أنطوان غريزمان وجوليان ألفاريز.

التشكيلة المحتملة لأتلتيكو مدريد قد تكون كالتالي

حراسة المرمى يان أوبلاك

الدفاع أكسل فيتسل خوسيه ماريا خيمينيز كليمان لينجليه

الوسط ناهويل مولينا رودريجو دي بول كوكي كونور غالاغر سامويل لينو

الهجوم أنطوان غريزمان جوليان ألفاريز

من جهته يحتل ليجانيس المركز السابع عشر في ترتيب الدوري الإسباني حيث جمع الفريق ثماني نقاط فقط من تسع مباريات وقد تمكن الفريق من الفوز في مباراة واحدة فقط بينما تعادل في خمس مباريات وخسر ثلاث مع ذلك يبقى الفريق صعب المراس دفاعياً حيث استقبل تسعة أهداف فقط وهي إحصائية جيدة بالنسبة لفريق يصارع في منطقة الهبوط ، لكن المشكلة الكبرى التي يواجهها ليجانيس تكمن في قدراته الهجومية فقد سجل الفريق خمسة أهداف فقط وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها فريق فالنسيا ما يجعلهما أسوأ خطي هجوم في الدوري هذا الموسم إذا أراد ليجانيس تجنب الهبوط هذا الموسم فإنه بحاجة ماسة إلى تحسين فعاليته الهجومية.

على الرغم من المشاكل الهجومية فإن ليجانيس يدخل هذه المباراة بمعنويات مرتفعة نسبيًا حيث لم يخسر الفريق في آخر ثلاث مباريات له في الدوري الإسباني تعادل الفريق مع خيتافي ورايو فايكانو وفالنسيا في المباريات الثلاث الأخيرة وهي نتائج تعكس تحسنًا في الأداء وتأكيدًا على صعوبة هزيمته ، جدير بالذكر أن ليجانيس نجح في تحقيق نتيجة إيجابية أمام أتلتيكو مدريد في المواجهة الأخيرة بين الفريقين حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي في يناير 2020 بالإضافة إلى ذلك فإن أتلتيكو مدريد تمكن فقط من تحقيق الفوز بنتيجة 1-0 في آخر مواجهتين بين الفريقين ما يشير إلى أن المباراة قد تكون متكافئة إلى حد كبير.

على صعيد الغيابات فإن ليجانيس قد يفتقد خدمات نايم غارسيا بسبب مشكلة عضلية لكنه بخلاف ذلك يبدو في حالة جيدة قبل مواجهة أتلتيكو مدريد يتوقع أن يعود كل من ريناتو تابيا وماتيا ناستاسيتش إلى الفريق بعد تعافيهما من إصابات سابقة ، المدرب بورخا خيمينيز قد يختار الحفاظ على التشكيلة التي بدأت المباراة الأخيرة أمام فالنسيا لكن قد يجري تغييرًا في الخط الأمامي مع احتمالية مشاركة ميغيل دي لا فوينتي بدلاً من سيباستيان هالر .

التشكيلة المحتملة لليجانيس قد تكون كالتالي

حراسة المرمى ماركو دميتروفيتش

الدفاع فالنتين روزييه جونيور ساينز سيرجيو غونزاليس فرناندو هرنانديز

الوسط يان نيون إدريسا سيسي

خط الوسط الهجومي أندريس كروز روبن لوبيز مانويل ألتي

الهجوم ميغيل دي لا فوينتي.