وزير الأوقاف ومحافظ الغربية ومفتي الجمهورية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية .. يشهدون صلاة الجمعة بالمسجد الأحمدي بطنطا احتفالًا بالعيد القومي للمحافظة
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسيد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وزعيم الأغلبية البرلمانية، والأستاذ الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا احتفال المحافظة بالعيد القومي بالمسجد الأحمدي بمدينة طنطا. حضر الاحتفال اللواء محمد عمّار مساعد وزير الداخلية مدير قطاع وسط الدلتا، واللواء أيمن عبد الحفيظ مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، والدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والدعوية بالمحافظة. وألقى الدكتور نوح العيسوي مدير مديرية أوقاف الغربية خطبة الجمعة تحت عنوان: "وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ" .. نعمة النصر، والاستفادة بدروسها في الثبات والوفاء وحب الوطن". وأكد خلال خطبته أن يَوْمَ السَّادِسِ مِنْ أُكْتُوبَر العَاشِرِ مِن رَمَضَانَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ فِي تَارِيخِ مِصْرَ، يَوْمُ المَجْدِ وَالنَّصْرِ وَالكَرَامَةِ، يَوْمُ الَملَاحِمِ وَالبُطُولَاتِ الخَالِدَةِ الَّتِي قَدَّمَهَا شُهَدَاءُ قُوَّاتِنَا المُسَلَّحَةِ وَجُنُودُهَا وَكُلُّ رِجَالِهَا الأَبْطَالِ بِدِمَائِهِمْ وَجُهْدِهِمْ وَتَضْحِيَاتِهِمْ؛ لِيَبْقَى الوَطَنُ حُرًّا أَبِيًّا شَامِخًا مَرْفُوعَ الهَامَةِ. وأضاف أن هَذَا اليَوْمَ المَوْعُودَ يَوْمٌ أَنْعَمَ اللهُ فِيهِ عَلَى مِصْرَ وَأَهْلِهَا بِنِعْمَتِهِ العَظِيمَةِ، حِينَ اشْتَعَلَ فِي المصْرِيِّينَ الحَمَاسُ وَتَنَزَّلَتْ فِيهِم البُطُولَةُ، وَتَجَلَّى اللهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ اليَوْمِ المَهِيبِ عَلَى جَيْشِ مِصْرَ بِنَصْرٍ عَظِيمٍ، لِيبَقْىَ ذَلِكَ النَّصْرُ دَلِيلًا عَلَى البَسَالَةِ وَالبُطُولَةِ وَالفِدَاءِ مِنَ الجُنْدِيِّ المصْرِيِّ العَظِيمِ، وَشَاهِدًا عَلَى الإِرَادَةِ النَّافِذَةِ لِشَعْبِ مِصْرَ العَظِيمِ، وَبُرْهَانًا عَلَى عَبْقَرِيَّةِ التَّخْطِيطِ فِي قُوَّاتِنَا المسَلَّحَةِ، وَقُدْرَتِهَا عَلَى النَّحْتِ فِي الصَّخْرِ وَتَحَدِّي المُسْتَحِيلِ، وَإِعَادَةِ بِنَاءِ قُدْرَاتِ قُوَّاتِنَا المسَلَّحَة فِي وَقْتٍ قِيَاسِيٍّ حَيَّرَ العَالَم وَأَدْهَشَهُ.