جريدة السلام الدولى اليوم تعرض استقالة الشاب و الشاعر الجميل محمد ايوب تقدمت باستقالتي من عضوية مجلس إدارة نادى منتخب السويس في أبريل الماضي عقب نهاية الموسم ب 4 أيام فقط ..!
كتب/ محمداحمد |
جريدة السلام الدولى اليوم تعرض استقالة الشاب و الشاعر الجميل محمد ايوب
تقدمت باستقالتي من عضوية مجلس إدارة نادى منتخب السويس في أبريل الماضي عقب نهاية الموسم ب 4 أيام فقط ..!
اتهمنى البعض بالتسرع وعدم المثابرة والأغلبية العظمي رحبت بالقرار..!
أنا لم أكن أتصور أنني سأبكي لحظة كتابة الإستقالة ، بكيت مرتان ومزقت الإستقالة وفي النهاية تمالكت نفسي وقدمتها والنادى لا يوجد به إلا فرد واحد أعتز به " عم غريب حافظ "
اتهامي بالتسرع مقبول وبه شيء من الصحة لكن هناك أسباب واضحة كالشمس لا يمكن تغافلها أهمها عدم تجانس أعضاء المجلس وحروبهم الشخصية وعدم وجود رؤية حقيقية بل بالعكس كان هناك تخوين شبه دائم بين الجميع ، ما أقوله ليس سرا فالجميع يعرفه..
بعد أيام من فوزى بالانتخابات الشرسة أيقنت أن الأجواء غير صحية وغير مبشرة ، أتحدث هنا عن أجواء للعمل والإنتاج وليس عن مشكلات النادى من قبل الترشح ونحن نعلم بكل المشكلات والمفترض أننا جئنا للحل لكن الواقع لم يكن كذلك ..!
لن أعيد ما قلته ، كتبت الاستقالة في بيان مازال موجود علي صفحتى في فيس بوك أتذكر منه " أننا خذلنا الجميع ولم نقدم للسويس وللنادى وللجماهير أي شيء بعدما ملأنا الدنيا ضجيج أثناء الإنتخابات "
كنت واضح مع نفسي وأمام الله قبل كل شيء واتخذت قراري علي أساس أراه صحيح.
كنت أتحمل السباب بالأم والأب لمجرد أن لاعب صوب كرة فجاءت خارج المرمي ، الجمهور كان - ومازال - غاضبا ومعه كل الحق ، كنت أتمنى أن أقدم شيء بفكرى وجهدى وحماسي لكن هذه الأشياء لا مكان لها في النادى ..
في أحدى جلسات مجلس الإدارة كنا نناقش ونفاوض مدير فني جديد وكالعادة لا يوجد أموال بالنادى ، فاقترح أحد الزملاء أن يدفع كل عضو بالمجلس مبلغ ، قلت بشجاعة وكنت أول المتحدثين : لا أملك آلاف الجنيهات كي أدفعها ولو أمتلك لن أتردد ، فقال أحد الزملاء : يبقي أنا مش دافع ، واللي مش معاه يسكت أحسن ..!
هذه واقعة صغيرة من أحداث كثيرة مؤلمة تحملتها ، أمراض النادى كثيرة أبرزها أشخاصه ، ما جعلني مستريحا أن الله يعلم ما في قلبي وإن كنت صادقاً أم لا ، ترشحت بنية طيبة وأكرمني الله بالنجاح ، لم أذهب للنادى طمعاً في منصب أو ووجاهة أو لطريق آخر..
احترمت النادى ونفسي وكل من وضع ثقته في شخصي البسيط ..
حزين علي حال النادى ، وحزين علي تجربة لم توفق ، لكننى سأظل علي عهدى بمكان أعشقه لمجرد العشق.