وزير الأوقاف لضيوف مؤتمر الأوقاف والمشاركين في دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية: ما شاهدتموه من إنجاز وروعة وعظمة وجمال ما هو إلا جزء يسير من الموجود بالعاصمة الإدارية الجديدة

كتب : ناصر عبدالرحيم
الاثنين 11 سبتمبر 2023 - 07:56 م

وزير الأوقاف لضيوف مؤتمر الأوقاف والمشاركين في دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية: ما شاهدتموه من إنجاز وروعة وعظمة وجمال ما هو إلا جزء يسير من الموجود بالعاصمة الإدارية الجديدة

ويؤكد: الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ليس مجرد انتقال من مكان إلى مكان بل انتقال تقني ورقمي فجميع الموظفين العاملين بديوان الوزارة مروا بدورات تدريبية متخصصة في الرقمنة وأتقنوا العمل على أحدث الأجهزة بالمبنى الجديد ******************* عقب انتهاء جولتهم بالعاصمة الإدارية الجديدة التقى معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ضيوف مؤتمر الأوقاف والمشاركين في دورة اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث قاموا بجولة داخل المبنى الجديد وأروقة وزارة الأوقاف صحبة معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واستمعوا إلى شرح تفصيلي لهيكل المبنى الجديد لوزارة الأوقاف. حيث رحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بضيوف مؤتمر الأوقاف في مقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤكدًا أن ما شاهدوه من إنجاز وروعة وعظمة وجمال سواء بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي أم بدار القرآن الكريم أم قوس النصر وبهو الأعمدة ما هو إلا جزء يسير من الموجود بالعاصمة الإدارية الجديدة، ففيها أيضًا مدينة الثقافة والفنون، ومدينة العدالة، وتوجد مدن متكاملة في العاصمة الإدارية الجديدة، ونؤمل زيارة هذه الأماكن فيما بعد، مؤكدًا أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ليس مجرد انتقال من مكان إلى مكان، بل انتقال تقني ورقمي، فجميع الموظفين العاملين بديوان الوزارة مروا بدورات تدريبية متخصصة في الرقمنة من خلال وزارة الاتصالات والمؤسسات المتخصصة في الرقمنة، أتقنوا من خلالها العمل على أحدث الأجهزة والنظم والتطبيقات بالمبنى الجديد لوزارة الأوقاف، كما تم أرشفة جميع المستندات الورقية، وهناك شبكة مركزية تعمل بآلية تمنع من الاستخدام غير الرشيد وبمتابعة مستمرة، تمكنا من متابعة جميع الأعمال إلكترونيًّا من داخل العاصمة الإدارية الجديدة. وخلال الزيارة أبدى ضيوف مؤتمر الأوقاف والمشاركون في دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية انبهارهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أن مصر غنية بأبنائها، عريقة بحضارتها ماضيها وحاضرها ، وأن ما شاهدوه في العاصمة الإدارية طفرة معمارية عملاقة، ودولة تكنولوجية حديثة، وهذه العاصمة تشكل تاريخًا جديدًا لمصر وتعد أيقونة القرن الحادي والعشرين معماريًّا.