وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بسوريا يشيد بموضوع المؤتمر ويؤكد : الفضاء الإلكتروني إن لم نشغله بالحق شغله غيرنا بالباطل والكلمة الطيبة في وسائل التواصل الاجتماعي تختلف عن ساحات المساجد
قدم معالي الدكتور/ محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف والشئون الدينية بدولة سوريا الشكر لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على حسن اختيار موضوع هذا المؤتمر، ولجمهورية مصر العربية قيادة وشعبًا، ولسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي على رعايته لهذا المؤتمر، مؤكدًا أن الفضاء الإلكتروني إن لم نشغله بالحق شغله غيرنا بالباطل، فنحن نعاني من عصابات إرهابية استخدمت الفضاء الإلكتروني لتجنيد الشباب، وتعاني الأمة العربية والإسلامية معاناة شديدة في سبيل ضبط وسائل التواصل الاجتماعي، وإذا كان الحق سبحانه وتعالى: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"، فإن الكلمة الطيبة في وسائل التواصل الاجتماعي تختلف تمامًا عن ساحات المساجد وما تعودناه في الخطاب الديني عبر سنوات طويلة، فالمساجد ساحات دعوية نحن ومن يسمعنا فيها لنا نفس التوجه تقريبًا، أما اليوم فإننا أمام عالم افتراضي وأمام أعداء كثر إما بالتطرف والتشدد السياسي وحركات الإسلام السياسي أو بالتفلت والانحلال والفساد الاخلاقي كالمثلية وغير ذلك، مما يتطلب منَّا الحذر وأخذ المبادرة لوضع أخلاقيات وضوابط للتعامل مع هذا الفضاء الإلكتروني من خلال مؤتمرنا هذا.