عبد المحسن سلامة: أرفض الجلوس مع نقيب الصيادلة إلا بعد عودة حقوق الصحفيين المعتدى عليهم
رفض عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، الجلوس علي مائدة واحدة مع نقيب الصيادلة إلا بعد عودة حقوق الصحفبين المعتدي عليهم داخل نقابه الصيادلة.
ووصف ماحدث لهم بأنها أعمال (بلطجة) ولا يمكن السكوت عليها.
وأضاف سلامة في لقائه مع المذيعة ياسمين سعيد ببرنامج (الجمعة في مصر) علي قناة MBC مصر، اليوم إننا لسنا طرف في انتخابات نقابة الصيادلة ولا نتدخل في شئونها وأن الصيادلة هم من يختارون نقيبهم بمحض ارادتهم وما يعنينا في المقام الاول محاسبة المخطئ ومن إعتدي على الصحفيين والمحرض علي ذلك الإعتداء بالقانون، ولا يعقل اطلاقا أن يتم الإعتداء علي صحفى أثناء تأدية عمله.
وأكد سلامة، على أن قانون تنظيم الصحافة الجديد جرم الإعتداء علي الصحفي أثناء تأديه عمله بالحبس والغرامه.
وأضاف سلامة، أن الصحفيين المعتدى عليهم هم من يقومون بتغطية نقابة الصيادلة ومعروفين لديهم ولم ينحازوا لطرف علي آخر في الانتخابات.
وشدد عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، علي أن هذا الخلاف سينتهي في حالة واحدة وهى محاسبة المخطىء عن طريق القانون أو أن تقوم نقابة الصيادلة بكشف كل الملابسات والإعلان بوضوح عن الذين اعتدو علي الصحفين بالإسم ومن إعتدي ومن حرض، في هذه الحالة لكل حدث حديث.
لفت سلامة في نهاية اللقاء، إلي أن النقابة تقف بجانب الصحفيين، وأنه كلف الشئون القانونية بمتابعة القضية وأنة فور علمه اتخذ عدة قرارات أهمها مقاطعه نشاط نقابة الصيادلة لحين عودة حقوق الصحفيين كامله معنوياً ومادياً.