الأربعاء 28 سبتمبر 2022 - 01:58 م

---

ما بين نهائي إفريقيا والبطولة العربية.. لعنة ليلة 27 تطارد الزمالك.

خسر منذ أمس، الفريق الأول لكرة اليد بنادي الزمالك، نهائي البطولة العربية، أمام الترجي التونسي، بنتيجة 29 / 28، ليتأهل فريق باب سويقة لكأس العالم للأندية، على حساب أبناء ميت عقبة.

وحصد الترجي اللقب في الثواني الأخيرة من عمر المباراة والتي كانت تقترب من ركلات الجزاء، ليتوج الفريق التونسي بالبطولة للمرة السابعة في تاريخه.

خسارة يوم امس لم تكن مثل أي خسارة لأنها كانت لها ذكريات متشابهة لليلة سابقة من أسوأ الليالي على عشاق القلعة البيضاء.

سيناريو المباراة كان مثيرًا للغاية، حيث بدأ الزمالك الشوط الأول، بمستوى متوسط ثم عاد بالنتيجة وتعادل في نهاية الشوط.

وفي الشوط الثاني استغل الترجي التواجد الجماهيري بملعب الحمامات بتونس وظل متقدما حتى آخر 5 دقائق من عمر المباراة بفارق 3 أهداف.

استغل الزمالك النقص العددي في صفوف الترجي وتعادل بقذيفة حسن قداح، ليحتكم الفريقين إلى الوقت الإضافي ويتجرع الزمالك الخسارة المريرة بالضربة القاضية في آخر ثانية من عمر المباراة، بعد تسديدة قوية من حازم باشا، لاعب فريق باب سويقة.

خسارة اليوم أعادت للأذهان ذكريات، خسارة الزمالك لقب دوري أبطال إفريقيا، حيث تجرع الأبيض نفس الهزيمة القاتلة، أمام الأهلي في نهائي دوري الأبطال لكرة القدم عام 2020، بعدما انتصر الأحمر بهدفين لهدف، وأحرز محمد مجدي أفشة هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من المباراة.

ما بين الباشا لاعب الترجي وأفشة لاعب الأهلي أمور متشابهة، حيث تم إحراز الهدفين بدقة شديدة وفي أواخر دقائق المباراة.

وللمفارقة فالزمالك خسر أمام الأهلي في نهائي أفريقيا ليلة 27 نوفمبر، ونفس الأمر للبطولة العربية المؤهلة لمونديال اليد في ليلة 27 سبتمبر.

ليصبح يوم 27 كابوسًا يطارد عشاق الزمالك، بعدما خسر فيهم بالضربة القاضية، في بطولتين مؤهلتين لكأس العالم للأندية.

 

 

---

---