إنسحاب بيريتينى من ويمبلدون لإصابته بفيروس كورونا.
أعلن الإيطالي ماتيو بيريتيني، وصيف بطل العام الماضي، الثلاثاء انسحابه من بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، قبل مباراته في الدور الأول لإصابته بكوفيد-19.
وقال المصنف الحادي عشر عالميًا في منشور عبر صفحته على إنستغرام "بقلب مكسور أعلن انسحابي من ويمبلدون نتيجة فحص إيجابي بكوفيد-19"، بعد أن كان من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب عقب تتويجه بدورتي شتوتغارت وكوينز على الملاعب العشبية في الأسبوعين الأخيرين.
وبات الايطالي ثاني المنسحبين من ويمبلدون بسبب كوفيد-19 بعد الكرواتي مارين تشيليتش.
وروى بيريتيني (26 عامًا) "لديّ عوارض الإنفلونزا وكنت في عزلة في الأيام القليلة الماضية. على رغم أن العوارض ليست قوية، قررت أنه من المهم اجراء اختبار آخر هذا الصباح من أجل حماية صحة وسلامة زملائي اللاعبين وكل من في البطولة".
وتابع "لا أجد الكلمات لوصف الخيبة الكبيرة التي أشعر بها. الحلم انتهى لهذا العام ولكن سأعود أقوى".
وكان بيريتيني وقع في المسار ذاته مع الإسباني رافايل نادال، المتوج هذا العام في أستراليا المفتوحة ورولان غاروس، وكان هناك احتمال أن يلتقيا في نصف النهائي، لكن كوفيد-19 حرم الإيطالي من محاولة تعويض ما فاته العام الماضي والفوز باللقب الذي توج به دجوكوفيتش بعد تغلبه عليه بأربع مجموعات.
وأكد المنظمون انسحاب الإيطالي الذي كان من المقرر أن يواجه التشيلي كريستيان غارين (43 عالميًا) في وقت لاحق الثلاثاء وأعلنوا أنه تم استبداله بـ"الخاسر المحظوظ" السويدي إيلياس ييمر (137 عالميًا) الذي أقصي في الدور الاخير من التصفيات.
إلى ذلك أجبرت الإصابة اللاعب البلغاري غريغور ديمتروف على الانسحابأيضاً من الدور الأول للبطولة.
ديمتروف ورغم فوزه بالمجموعة الأولى بستة أشواط لأربعة أمام خصمه الأمريكي ستيف جونسون، لم يستطع المواصلة بسبب آلام في العضلة الضامة، وقرر الانسحاب في الوقت الذي كانت فيه النتيجة تشير إلى تقدم الأمريكي بخمسة أشواط لاثنين، ليتأهل جونسون إلى الدور الثاني بعد انسحاب البلغاري.