انقذوا مصر والوطن من كارثة إنتخابات اللجان النقابية
خالد دنقل
من كارثة إنتخابات اللجان النقابية والعماليةوالقرارات العشوائية والضرب بالقوانين واللوائح بعرض الحائط وعدم مراعاة الضمير والمبادئ والقيم والتزوير الواضح المقنن ووضع جهات سيادية فى علامات إستفهام وإثارة الشعب ضدهم رغم أن هذة الجهات بعيدة كل البعد عن هذة التعنتات وتضليل العدالة وتذليل العقبات للمزورين وشلة المنتفعين ونحن فى زمن الدستور والقيادة الصارمة والقيادة التى أعادت لنا عزتنا وكرامتنا وأنقذت مصر من مثل هذة الفئات الضالة المضلة نحن تحت رعاية وعناية حاكم لم ولن يأتى بة الزمان زعيمنا وقائدنا البطل العظيم سيادة
الرئيس
عبد الفتاح السيسى
الذى أقر ووضح بأن الجميع سواسية فكيف يحدث هذا التضليل وتفصيل اللوائح والقوانين بهذة الصورة فى إنتخابات النقابات العمالية
1. تم صدور قانون المنظمات النقابية بشأن إصدار قانون المنظمات النقابية والعمالية وحماية حق التنظيم النقابى والعماليى رقم 213 لسنة 2017 في ديسمبر نهاية العام
2.أعلن وزير القوي العاملة في 14 مارس عن إجراء الانتخابات النقابية اعتبارا من 16,17 مايو ٢٠١٨ بدء تلقى الطلبات وهو إعلان سريع جدا وفي الحقيقة إعلان مخفي مستتر لم يلقي حظه إعلاميا
3. جدول تلقي الطلبات وإعلان المقبولين في 3 أيام ثم الطعون والفصل فيها يومان ثم بعدها بيومين أجرأ الانتخابات في 23 و 24 مايو يعني أقل من أسبوع غير منطقي وغير مبرر وفي عجلة
4. ليس هناك أي فرصة للمرشحين وبخاصة الجدد في الإعلان عن أنفسهم وبرامجهم سوى 3 أيام وبذلك لن يسمح لهم عمل جولات في مواقع ممتدة جغرافيا لمدى كبير مثل شركة بتروجت بمواقع العمل الكبيرة والمنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية والدول الخارجية والتى يبلغ تعداد العاملين بها حوالى ١٩٠٠٠
تسعة عشر ألف ناخب على مستوى الشركة
5. لن يسمح لأي مرشح من المرور بالمشروعات والمناطق إلا بعد سماع اسمه وقبوله فتصبح مهمة إنتحارية 3 أيام فقط تميز و تحيز واضح
6. مستندات وشهادات واقرارات التقدم وأوراق الترشيح أكثر من 13 مستند ومحرر وإقرارات بما فيها
كشف السموم
والكشف الطبي الكامل صحيفة الحالة الجنائية
خطاب الحالة الوظيفية باسم أي جهة وعراقيل استخراجها
الخطاب الموجة من النقابة العامة وماادراك من استخراجة
7. عدم إعطاء تفرغ لمدة شهر على الأقل للمرشحين لعرض أنفسهم
فيه عدم عدالة خاصة وأننا لا نملك آلية لتفريغ وإفراز قيادات عمالية تعبر في إطار القانون عن طموحات العاملين
8. عدم طرح قانون النقابات العمالية لحوار مجتمعي لزيادة الوعي بضرورة حماية مكتسبات وحقوق وطموحاتهم ويضعف من دور النقابات بل الإتحاد العام لنقابات عمال مصر
9. هل تم تنقية كشوف الناخبين ممن خرجوا من الخدمة والمتوفين ..
وهل تطبق الإشراف القضائي في جميع مراحل التصويت حتي الفرز وإعلان النتيجة ّّ
10. نسبة الوعي والإقبال من الناخبين ..
ومدي قانونية التحالفات والقوائم
11. لم يعد ممكنا ومتاحا للمرشحين الجدد إلا الاعتماد على التحرك من خلال الأشخاص مع دعم بعض Managers على مستوى جميع المهن ودراسة السيرة الذاتية للمرشحين بعناية وعمل تزكية وإشارة عليهم
وحدثت الكارثة فعلا فى هذة الجولة التى يعورها شوائب لاتعد ولاتحصى والمستندات وماشابها من تزوير واضح واختيار بعض المتطفلين وأصحاب الزمم الفاسدة ومعى المستندات التى تدل على ذلك
وتم ركوبهم سفينة مصرنا الجديدة
ومصرنا الحديثة
ومصرنا النموذجية ومصرنا التى أنجبت أعظم رجل وزعيم أنقذها من براثن هؤلاء
الرئيس المبجل
عبد الفتاح السيسى
١١.سمحوا للبعض خلال هذة الجولة بخطابات مزورة وتفويضات مزورة وتوجيهات ممنهجة باستعمال كل وسائل الصرف والتزوير وإبعاد الشرفاء وعدم استلامهم أوراق الترشح رسميا وعدم استجابتهم للمتقدمين للانتخابات وعدم استكمال أوراقهم جعلهم يحذفونهم من كشوف الاختيارات بحجة عدم استكمال أوراقهم وهذا مضللا للحقيقة لدرجة ان الكثير من تم حذفهم مستوفين تماما لجميع الشروط ولكن كانت الكارثة والصدمة حتى من اتو بهم ورشحوهم أن يكونوا قيادات نقابين حولهم كلام كثير. ومعى كل مايثبت ذالك وتحت مسؤليتى الشخصية وجاء اليوم الحاسم وانتهت المعركة الانتخابية السابقة
وات الجولة النقابية الجديدة بعد أن عشنا التزوير والازلال وعدم اللامبالاة والحقد والمنفعة الشخصية وكممت الأفواة
فصنعت الخلايا النائمة التى كانت تهدم ولاتعمر وإعتبرناها مرحلة مسمار فى نعش المسؤلين التى لو تكلمت عنها وكتبت عليها ستكون نهاية العالم من سلبيات
وخلال هذة الأيام تم صدور قرار وزير القوى العاملة رقم٤٥ لسنة٢٠٢٢ بشأن مواعيد الترشح لانتخاب عضوية مجالس إدارة المنظمات النقابية والعمالية للدورة النقابية ٢٠٢٦/٢٠٢٢
وجاءت الكارثة
مايحدث الأن يفوق ماشاهدناة ولمسناة ورأيناة وعانينا منة خلال الفترات السابقة من مأساة وضرب بعرض الحائط بكل القوانين واللوائح والدين والعرف والضمير فى هذة الفترة فهل أن الأوان كى نتحرك وننهض معا يدا بيد وقلبا بقلب ونضع مصر فى عيوننا وشعب مصر وشباب مصر وعمال مصر فى عيوننا ونرد لها بعضا من جمائلها وقليلا من حسناتها وجانبا من دينهاعلينا فى أعناقنا ولسوف يتوقف التاريخ طويلا أن العمال والناس فى مصر
صحت وصححت وإستيقظت بعد طول ثبات وسنوات مرت علينا كالحنضل فماذا الذى أصابنا كى نحول دفة المعركة الإنتخابية العمالية بين زملاء وأخوة وأصدقاء وأقارب وأحباب يجمعهم قارب واحد إسمة مصر إلى معركة حياة أو موت ونحن نحرس ونصنع ونعمل ونكافح بدلا من أن نصنع خلايا نائمة تخرب وتدمر وتصنع
قرارات فاشلة
لأننا لانريد أن يشمت فينا من يتربص بنا وماأكثرهم وأن يشفى فينا كل غل وحقد ومرض
إن مايحدث على الساحة فى هذة الفترة من فئة ضالة مضللة وتحت رعاية وعناية الجهات المسؤلة يؤدى إلى فقدان المنظومة كفانا إسفاف وإزلال للعمال وكافانا مانحن فية
10. أخيرا وليس آخرا يجب على الجميع ممارسة حقه الإنتخابي وعلينا أن نحسن الأدب والأخلاق وإتباع الطرق الشرعية وعدم المساس بالمصلحة العامة وعدم الإنسياق وراء المغرضين
..شهادة وقراءة للتاريخ ياريت الشفافية وياريت العدل والانصاف والضمير والتعامل والأخلاق وحسن الاختيار والمبادئ والقيم لأن مايحدث على الساحة من المسؤلين عن إنتخابات النقابات العمالية سيؤدى إلى الهاوية
إنقذوا مصر
إنقذوا الوطن
إنقذوا الإنتاج
إنقذوا العمل والعمال
عاشت مصر حرة عظيمة بعلمائها ومعلميها وعمالها وشبابها وأطفالها
ورجالها ونسائها
وعموم شعبها
تحت قيادة بانى نهضتها وحامى وطنها وناصر شعبها ومنصف مظلومها القائد البطل
سيادة الرئيس
عبد الفتاح السيسى
ونستغيث بسيادتة
وبجميع المسؤلين بمصر
وجميع الأجهزة واتحاد عام عمال مصر من مهازل وقرارات غير مدروسة وغير منظمة وغير دستورية ولاتنتمى لأى قوانين أو لوائح من المسؤلين عن الإنتخابات النقابية ومايحدث بها من إهدار لأدمية العمال بمصرنا الغالية
خالد عبد الحليم دنقل
أمين عام نقابة
بتروجت سابقا
والمرشح لرئاسة اللجنة النقابية لشركة بتروجت