١٦ دقيقة · استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيدة تشيليشي كابويبوي، سكرتير عام تجمع الكوميسا، وذلك بحضور السادة وزير الخارجية ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ورئيس المخابرات العامة.
كتب :
الاثنين 10 ديسمبر 2018 - 05:59 ص وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس هنأ السيدة "تشيلشي" على اختيارها لتولي مهام المنصب خلال قمة الكوميسا الأخيرة التي عقدت في زامبيا في يوليو 2018، مؤكداً سيادته دعم مصر الكامل لها في الاضطلاع بمهمتها الجديدة، ومعرباً عن تطلعه لأن تشهد فترة توليها منصب السكرتير العام زيادة في الأنشطة التي تخدم الدول الأعضاء بتجمع الكوميسا.
كما أشاد السيد الرئيس بجهود الكوميسا في سبيل تعزيز التكامل والاندماج الإقليمى في أفريقيا، لاسيما فيما يتعلق بتشجيع التبادل التجاري والاستثمارات البينية وتعظيم الاستفادة من الموارد والإمكانات الضخمة المتوفرة بالقارة، مشيراً سيادته إلى متابعة ودعم مصر لأنشطة الكوميسا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وحرصها على تعزيز التعاون معها وتقديم الدعم الفني اللازم، وذلك في إطار التزام مصر بدفع مسيرة العمل الجماعي بين الدول الأفريقية لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة معدلات النمو الاقتصادى والاستثمارات المشتركة وتقليص معدلات الفقر وجذب الاستثمارات وإزالة كافة العقبات التي تعترض التجارة بين دول القارة. كما أكد السيد الرئيس في هذا السياق أن عودة مصر خلال السنوات الأخيرة إلى التواجد المؤثر والفعال على الساحة الأفريقية تهدف إلى التعاون والتعمير والبناء لصالح الأشقاء الأفارقة انطلاقاً من الثوابت الرئيسية لسياسة مصر الخارجية تجاه محيطها الأفريقي.
وذكر المتحدث الرسمي أن سكرتير عام الكوميسا أعربت من جانبها عن تقديرها لجهود مصر في دعم مساعي التنمية في القارة الأفريقية، مشيدةً باستضافة مصر مؤخراً للعديد من الفعاليات الأفريقية المهمة والتي تعكس التزامها وحرصها على تعزيز آليات التكامل والاندماج الإقليمى في القارة ودفع عجلة التنمية بها، بما فيها منتدى أفريقيا 2018 والذي بات يعد أحد أبرز الأحداث السنوية على الساحة الاستثمارية والتجارية الأفريقية، ومعربةً عن تطلعها لاستمرار وتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في تنظيم المنتدى خلال السنوات المقبلة من خلال وكالة الاستثمار الإقليمية للكوميسا.
كما أشادت السيدة "تشيلشي" بالتحسن المطرد في أداء الاقتصاد المصري، وما يمثله هذا الأمر من فرص متميزة للشراكة في إطار التجمع، منوهةً بمحورية دور مصر في دفع حركة الاستثمار كحلقة تواصل رئيسية بين أفريقيا وأوروبا وآسيا، خاصةً في ظل موقعها الجغرافي المتميز والمناخ الاستثماري المناسب والمشروعات القومية الكبري الجاري تنفيذها بها.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد التباحث حول تفعيل المشروعات المشتركة لتنمية البنية التحتية في دول الكوميسا، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد اهتمام مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019 بدفع عجلة تطوير البنية الأساسية بدول القارة الأفريقية، منوهاً سيادته بالأهمية الخاصة التي توليها مصر لسرعة استكمال مراحل مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط في إطار تجمع الكوميسا، ومشدداً على أهمية هذا المشروع لكونه نافذة للدول الأفريقية على البحر المتوسط وأحد أهم شرايين الربط بين الدول الأعضاء في التجمع، فضلاً عما سيوفره المشروع من فرص لتعزيز التجارة البينية ونقل السلع والخدمات وزيادة فرص الاستثمار وتسهيل الانتقال داخل إقليم الكوميسا.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة الدور المحوري للشباب والمرأة في القارة في تحقيق أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063، حيث أثنت السيدة "تشيلشي" على التطور المتواصل في مصر في مجالات تمكين المرأة ودعم الشباب من خلال البرامج والأنشطة الوطنية المتنوعة، كما تم التوافق حول أهمية قيام السكرتير العام للكوميسا بالعمل على استثمار طاقات الشباب والمرأة في إطار برامج التجمع المختلفة.
كما أشاد السيد الرئيس بجهود الكوميسا في سبيل تعزيز التكامل والاندماج الإقليمى في أفريقيا، لاسيما فيما يتعلق بتشجيع التبادل التجاري والاستثمارات البينية وتعظيم الاستفادة من الموارد والإمكانات الضخمة المتوفرة بالقارة، مشيراً سيادته إلى متابعة ودعم مصر لأنشطة الكوميسا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وحرصها على تعزيز التعاون معها وتقديم الدعم الفني اللازم، وذلك في إطار التزام مصر بدفع مسيرة العمل الجماعي بين الدول الأفريقية لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة معدلات النمو الاقتصادى والاستثمارات المشتركة وتقليص معدلات الفقر وجذب الاستثمارات وإزالة كافة العقبات التي تعترض التجارة بين دول القارة. كما أكد السيد الرئيس في هذا السياق أن عودة مصر خلال السنوات الأخيرة إلى التواجد المؤثر والفعال على الساحة الأفريقية تهدف إلى التعاون والتعمير والبناء لصالح الأشقاء الأفارقة انطلاقاً من الثوابت الرئيسية لسياسة مصر الخارجية تجاه محيطها الأفريقي.
وذكر المتحدث الرسمي أن سكرتير عام الكوميسا أعربت من جانبها عن تقديرها لجهود مصر في دعم مساعي التنمية في القارة الأفريقية، مشيدةً باستضافة مصر مؤخراً للعديد من الفعاليات الأفريقية المهمة والتي تعكس التزامها وحرصها على تعزيز آليات التكامل والاندماج الإقليمى في القارة ودفع عجلة التنمية بها، بما فيها منتدى أفريقيا 2018 والذي بات يعد أحد أبرز الأحداث السنوية على الساحة الاستثمارية والتجارية الأفريقية، ومعربةً عن تطلعها لاستمرار وتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في تنظيم المنتدى خلال السنوات المقبلة من خلال وكالة الاستثمار الإقليمية للكوميسا.
كما أشادت السيدة "تشيلشي" بالتحسن المطرد في أداء الاقتصاد المصري، وما يمثله هذا الأمر من فرص متميزة للشراكة في إطار التجمع، منوهةً بمحورية دور مصر في دفع حركة الاستثمار كحلقة تواصل رئيسية بين أفريقيا وأوروبا وآسيا، خاصةً في ظل موقعها الجغرافي المتميز والمناخ الاستثماري المناسب والمشروعات القومية الكبري الجاري تنفيذها بها.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد التباحث حول تفعيل المشروعات المشتركة لتنمية البنية التحتية في دول الكوميسا، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد اهتمام مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019 بدفع عجلة تطوير البنية الأساسية بدول القارة الأفريقية، منوهاً سيادته بالأهمية الخاصة التي توليها مصر لسرعة استكمال مراحل مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط في إطار تجمع الكوميسا، ومشدداً على أهمية هذا المشروع لكونه نافذة للدول الأفريقية على البحر المتوسط وأحد أهم شرايين الربط بين الدول الأعضاء في التجمع، فضلاً عما سيوفره المشروع من فرص لتعزيز التجارة البينية ونقل السلع والخدمات وزيادة فرص الاستثمار وتسهيل الانتقال داخل إقليم الكوميسا.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة الدور المحوري للشباب والمرأة في القارة في تحقيق أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063، حيث أثنت السيدة "تشيلشي" على التطور المتواصل في مصر في مجالات تمكين المرأة ودعم الشباب من خلال البرامج والأنشطة الوطنية المتنوعة، كما تم التوافق حول أهمية قيام السكرتير العام للكوميسا بالعمل على استثمار طاقات الشباب والمرأة في إطار برامج التجمع المختلفة.